جاء ذلك تعليقاً على انضمام المملكة إلى المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه والذي رحب بانضمام السعودية، ممثلةً بوزارة الطاقة، إلى الدول الأعضاء في المعهد. وأكّدت المملكة، بصفتها أحدث عضو في هذا المركز الدولي، الذي يركّز على توسيع نطاق استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية من خلال التعاون، والابتكار، وتبني التقنيات المؤثّرة. واتساقاً مع عزمها الوصول للحياد الصفري بحلول 2060م، تتبنى المملكة مجموعةً من الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون، بما في ذلك استخدام تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه. ويحرص المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه على التعاون مع المملكة من خلال تقديم الخبرات اللازمة لتسريع نشر وتطبيق هذه التقنيات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه جاراد دانيلز: «تعمل المملكة على تطوير مشروعاتٍ كبرى لاحتجاز وتخزين ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون من القطاع الصناعي؛ وهذا يجعلها أهلاً لأن تكون رائدة في تقنية احتجاز الكربون وتخزينه، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».