قدمت الكاتبة والفنانة التشكيلية السعودية طاهرة آل سيف أمسيتها القصصية وقصتها عن كتابها «رسائل متأخرة» التي أقيمت مساء أمس في نادي جازان الأدبي. وتطرقت آل سيف لعدد من النصوص القصصية التي جاء منها يوم آخر، غبش، علامة فارقة، على الجسر طيف يترنح، وفي الـ ق.ق. ج قدمت: غربة، نزوح، تقصٍّ، تدبير، جنوح، نية، مداراة، حِيطة، ماروته السماء لامرأة في الشرفة، وجاءت معظم نصوصها في غاية الدهشة والجرأة الأدبية الفاتنة استلهمتها من بقالة الحارة وأسرار الأسر والحي البسيط الذي تختفي في أزقته الكثير من تفاصيل الغموض والإثارة.

وجاءت مجموعة رسائل متأخرة عامرة بفنون الدهشة والإمتاع، على الرغم من كون هذه المجموعة أول إصدارات آل سيف وحظيت بتفاعل عدد كبير من الحاضرين مع سرد جاء دافئا في فصل الشتاء.

وفي نهاية الأمسية كرم رئيس نادي جازان الأدبي حسن أحمد الصلهبي كلا من القاصة طاهرة آل سيف ومحاورها الشاعر والقاص أيمن عبدالحق.

فيما أهدت آل سيف لوحتين تشكيليتين من أعمالها لكل من أدبي جازان، وأخرى للكاتب والقاص محمد الرياني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version