فيما وصل وفدان ألماني وفرنسي للعاصمة دمشق، اليوم (الثلاثاء)؛ لإجراء مباحثات مع الإدارة الجديدة، شدد القائد العام للإدارة السياسية في سورية أحمد الشرع على أنه يجب رفع العقوبات عن سورية كي يعود السوريون إلى بلدهم.

وأكد الشرع خلال لقاء وفد الخارجية البريطانية أن النظام المجرم دمر كل شيء حتى مؤسسات الدولة، واستهدف كل الطوائف، مشددا على ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن.

واعتبر أن ما حصل في سورية انتصار للشعب المظلوم على الظالم المجرم، ولفت إلى أن هذا الانتصار حصل دون تدمير في البنى التحتية ودون أي نزوح.

وأجرى دبلوماسيون ألمان اليوم (الثلاثاء)، محادثات مع ممثلين للحكومة الانتقالية في دمشق، وتناولت وجود فرص لتمثيل دبلوماسي ألماني في العاصمة، مع التركيز على عملية انتقالية وحماية الأقليات. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان، أنه يجري استكشاف الإمكانات لوجود دبلوماسي في دمشق، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب.

في غضون ذلك، وصل وفد دبلوماسي فرنسي إلى دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما.

وقال المبعوث الخاص إلى سورية جان فرانسوا غيوم لصحفيين، بعد وصوله إلى دمشق، إن فرنسا تستعد للوقوف إلى جانب السوريين خلال الفترة الانتقالية.

وأفاد الوفد الفرنسي بأنه أجرى اتصالات مع سلطات الأمر الواقع بدمشق، في حين رفع العلم الفرنسي صباح الثلاثاء فوق السفارة الفرنسية في دمشق التي أغلقت منذ العام 2012.

من جهتها، اعتبرت مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أرسولا فون دير لاين أن العالم يشهد نقطة تحول تاريخية في سورية، مؤكدة أن سقوط نظام الأسد بداية جديدة للسوريين والشرق الأوسط. وأكدت أن استقرار سورية وسيادتها موضع اتفاق مع القوى الإقليمية بالشرق الأوسط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version