تراهن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على رئيسين سابقين من حزبها بهدف تعبئة الناخبين في الولايات الحاسمة، وخاصة الذكور منهم الذين يتمتع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بشعبية كبرى لديهم.

ولهذا الغرض، سيتوجه الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما قريبا إلى ولايتي أريزونا ونيفادا (جنوب). كما سيتوجه الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون إلى جورجيا (جنوب شرق).

وفي مداخلة له خلال تجمع انتخابي لهاريس قبل يومين في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا (شمال شرق)، انتقد أوباما الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، واعتبر أنه شخصية تثير الانقسامات ولا تهتم بالأميركيين، وأنه لا حاجة إلى “4 سنوات أخرى” من ترامب في البيت الأبيض.

https://x.com/BarackObama/status/1844544488598888776

وكان من المقرر أن تتوجه نائبة الرئيس إلى ولاية كارولينا الشمالية (جنوب شرق) في نهاية هذا الأسبوع، ثم إلى بنسلفانيا الاثنين المقبل.

وإضافة إلى الشخصيات الوازنة في حزبها من رؤساء ومرشحين رئاسيين ووزراء سابقين، تراهن هاريس على أن الفوز في الانتخابات قد يتحقق أيضا من خلال استمالة بعض المعتدلين من الحزب الجمهوري إلى صفها.

ووعدت الجمهوريين الذين يواصلون دعم ترامب بأنها لن تسعى فقط إلى تعيين وزير جمهوري في إدارتها بحال فوزها، بل إنها ستعمل أيضا على تشكيل مجلس مختلط في البيت الأبيض، يضم ديمقراطيين وجمهوريين يمكن الاعتماد عليهم.

وأكدت هاريس مجددا أن الفوز في الانتخابات لن يكون “سهلا” مع تواصل التقارب في نتائج استطلاعات الرأي مع منافسها في الولايات السبع الحاسمة خاصة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version