جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التأكيد على عدم التدخل في الشأن السوري. وكشف في تصريحات له، اليوم (السبت)، أن الحكومة جنبت البلاد خلال الأشهر الماضية أن تكون ساحة للحرب، وفق ما نقلت وكالة «واع». وقال إن حكومته حرصت منذ بدء الأحداث في سورية على عدم الانحياز لجهة أو جماعة وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم. واعتبر أن المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية ومهمة نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة أبرزها في سورية.

ولفت السوداني إلى أن هناك من حاول ربط التغيير في سورية بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، مؤكداً أن هذا أمرٌ لا مجال لمناقشته.

من جهته، كشف مصدر عراقي لـ«عكاظ» أن القوات الأمريكية في العراق نقلت معدات عسكرية من قاعدة عين الأسد إلى إحدى القواعد العسكرية التابعة لها في سورية، لكنه شدد على أن ذلك لا يعني بدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق بل جاءت عمليات نقل المعدات العسكرية في إطار الدعم اللوجستي.

وكانت أنباء تحدثت عن أن طائرة شحن قادمة من العراق هبطت فجراً في قاعدة أمريكية في بلدة الشدادي جنوب الحسكة شمال شرق سورية.

ونقلاً عن بيان للمرصد السوري، فإن الطائرة التي هبطت ليل الجمعة السبت كانت محملة بمعدات عسكرية ولوجستية، وانطلقت من العراق، وأنها تأتي في إطار استمرار تعزيز القواعد العسكرية في المنطقة.

ووفقاً للمرصد، فإن قوات التحالف الدولي تواصل استقدام تعزيزات عسكرية براً وجواً إلى مناطق شمال وشرق سورية، لافتاً إلى وصول معدات عسكرية وأسلحة متطورة على متن طائرة شحن برفقة مروحية عسكرية إلى قاعدة خراب الجير في ريف رميلان شمال الحسكة، قادمة من العراق، لتعزيز القواعد الأمريكية وإرسال دعم إضافي إلى عين العرب «كوباني».

وتنتشر في سورية 9 قواعد أمريكية (واحدة في التنف بريف حمص، و2 في ريف دير الزور، و6 في محافظة الحسكة).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version