بعد انقطاع نحو شهرين، كشف مسؤول مطلع لـ«رويترز»، أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، بحثوا خلال اجتماع اليوم (الأحد)، في الدوحة محاولة إحياء مفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ومحاولة التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

ويهدف الوسطاء إلى إقناع إسرائيل والفصائل بالموافقة على وقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة، مبيناً أن أعداد الرهائن والسجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن هذا الاتفاق لم تتضح بعد. من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى تقديم «تنازلات مؤلمة» لتأمين استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب. وأكد غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية وفق التقويم العبري، للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر: «لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها.. للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، يتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة».

وانهارت المفاوضات بسبب تمسك رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالوجود في محور فيلادلفيا على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، واتهام حماس لإسرائيل بالتراجع عن التزامها بسحب قواتها من المحور، إضافة إلى تحفظات إسرائيل بشأن عدد الأسرى الذين تطالب الفصائل بالإفراج عنهم، كما وضعت إسرائيل شروطاً جديدة، منها فحص الفلسطينيين النازحين لدى عودتهم إلى شمال القطاع عند بدء وقف إطلاق النار. من جهة أخرى، ارتفع عدد قتلى الدهس قرب قاعدة غليلوت شمال تل أبيب إلى 6 أشخاص، وبحسب مسعفون والشرطة الإسرائيلية، فإن سائقا صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات وسط تل أبيب، ما أسفر عن إصابة 29 شخصا، بينهم 6 في حالة خطيرة قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإرداؤه قتيلاً.

وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي، قال إنه قتل رجلا حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version