كشف مصدر أمني مصري مسؤول مقرب من المفاوضات الفلسطينية أن القاهرة تكثف مفاوضاتها مع وفدي «حماس، والجهاد» اللذين يزوران مصر حالياً، من أجل الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود (29 عاماً)، المحتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي.

وقال المصدر لـ«عكاظ»: «المعلومات الموجودة أن الأسيرة تعمل لدى الموساد، وأنها تابعة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتم الإعلان بأنها على قيد الحياة»، متوقعاً أن يتم الإفراج عنها قبل السبت القادم، حسب طلب تل أبيب وتسليمها للوسطاء.

وأشار إلى أن وفد الفصائل الفلسطينية طلب من الجهات المصرية المسؤولة عن ملف المفاوضات الإفراج عن عدد من ذوي المحكوميات العالية في السجون الإسرائيلية، وقد تسلمت القاهرة بالفعل عدداً من تلك الأسماء لعرضها على تل أبيب، مبيناً أن الفصائل الفلسطينية طلبت تأجيل خروج «يهود» في الوقت الحالي، بعدما اكتشفت دورها وأهميتها لدولة الاحتلال.

وذكر المصدر أن الفصائل الفلسطينية تحاول أن تكون صفقة الأسيرة كصفقة الجندي «جلعاد شاليط» عام 2011، التي تم حينها خروج أكثر من ألف أسير وأسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال، وتشدد على خروج عدد كبير من أسراها مقابل الإفراج عن أربيل يهود، وهو أمر تخشاه دولة الاحتلال حالياً.

في الوقت ذاته، أكدت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين أن المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود موجودة لديهما، موضحتين في بيان مشترك أن أربيل أُسرت مع زميلها على يد وحدة مشتركة من عناصرهما.

وأشارتا إلى أنها ستسلم إلى الجانب الإسرائيلي وفق ما يتم الاتفاق عليه بين المفاوضين والوسطاء (مصر، وقطر، والولايات المتحدة).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version