قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن القبة الحديدية ليست سلاحا عصيا على الاختراق وإنها لا تعترض أكثر من 65% من الصواريخ، مؤكدا أن على المقاومة وضع بنك أهداف إستراتيجي لكي تشل حركة إسرائيل.

وأكد الدويري في تحليل للجزيرة أن على المقاومة استغلال نسبة فشل القبة الحديدية في التصدي للصواريخ والتي قال إنها تصل إلى 35%، لقصف مناطق ذات ثقل إستراتيجي عسكريا أو اقتصاديا أو عسكريا والتي تشل حركة إسرائيل بمجرد تعرضها لتهديد.

وأضاف الدويري أن على المقاومة استهداف وسط فلسطين المحتلة بدءا من القدس الغربية ومرورا بمدينة يافا والجليل والخضيرة وصولا إلى تل أبيب لأنها تحتوي على مراكز الثقل بما فيها القواعد الجوية التي يجب أن تكون ضمن الأهداف المستقبلية.

ولفت إلى أن قصف أهداف على بعد 40 كيلومترا فأكثر سيبث الذعر في مجمعات سكنية إسرائيلية أكبر لكنها ستكون عرضة للاعتراض من جانب القبة الحديدية بشكل أكبر.

وأكد الخبير العسكري أن صاروخ عياش الذي استخدمته المقاومة في حرب 2021 يصل إلى نحو 250 كيلومترا، ما يعني أن جغرافية فلسطين المحتلة كلها في مرمى المقاومة.

وعن استهداف مدينة عسقلان وغيرها من المدن والمستوطنات قريبة المدى، قال الدويري إنه قد لا يحقق هدف التهجير مقابل التهجير الذي أعلنته المقاومة، لكنه سيحقق ضغطا اجتماعيا على إسرائيل.

ولفت إلى أن الصواريخ قصيرة المدى ليست جديدة وأنها موجودة بيد المقاومة منذ 2003، وبالتالي فإن على المقاومة استخدام صواريخ مختلفة المدى حسب ما لديها من مخزون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version