في حين لا تزال المعلومات غائبة حول مصدر الحرائق المميتة، التي لا تزال تلتهم لوس أنجليس، بدأ الأمريكيون يوجهون اتهامات لخمسة شبان ظهروا على مقربة كبيرة جداً من نقطة اشتعال النيران في ولاية كاليفورنيا في فيديو متداول.

وتناقلت وسائل إعلام الأمريكية فيديو وثقه خمسة شبان يمارسون التأمل بالقرب من صخرة «الجمجمة» في التلال المطلة على باسيفيك باليساديس في صباح يوم 7 يناير، وهو ما أثار غضب العديد من نشطاء مواقع التواصل الأمريكية ضد هؤلاء الشبان الذين لم ينبهوا السلطات بشكل جدي حول اندلاع النيران، ووجود «شرارة» أولى للحرائق، التي ستلتهم مساحات واسعة من المدينة، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية.

وكان الشبان الخمسة يتحدثون عن شعورهم بالحريق حين قال أحدهم: «أشعر أن أنفاسي تتباطأ»، فيما قال آخر: «أشعر أن الجاذبية تزداد» واتفق الجميع أنهم يشمون رائحة دخان.

وكان من بين الشبان الخمسة أورين الذي يدير شركة تخييم وهو أول من رصد الحريق باليساديس في مراحله الأولى، وفق صحيفة «التايمز»، وقد ظهروا في مقطع آخر وهم يتحدثون عن بدء انتشار الحريق ويهرولون بأقصى ما أمكنهم منحدرين من التلال، فيما رقعة الحريق تتسع.

ويرى ناشطون أمريكيون أن الشبان يعرفون أن الحرائق في كاليفورنيا أمر شائع، لكنهم لم يتوقعوا أن يصبح ما رأوه إحدى أكثر الكوارث الطبيعية التي ستشهدها الولاية الأمريكية.

ودافع أورين وهو أحد الشبان بالقول: لم أستطع رؤية مكان اندلاع الحريق بالضبط، كنا قادمين عبر السلسلة، وكان علينا أن نركض بأسرع ما يمكننا بعيداً عن النار، التي كانت تنمو بسرعة.

وأوضح أورين إن السلطات لم تتواصل معه. لكن مصادر قالت لصحيفة «التايمز» إن المحققين كانوا على علم بالفيديو.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version