وفقا للأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص أي نحو 90% من سكان قطاع غزة نازحون، وأرغم عدد كبير منهم على النزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 4650 مجزرة بحق المدنيين الذين تم استهداف معظمهم داخل منازلهم، أو في مراكز الإيواء، أثناء حملة تهجير قسرية، أرغم عليها مليونا شخص.

ويسمح اتفاق وقف إطلاق النار لجميع الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة منذ بداية الحرب بالعودة إلى منازلهم في شمال القطاع، كما يسمح بحرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع، وفق آلية متفق عليها.

وتبدأ عمليات عودة النازحين داخليا (المشاة) إلى مناطق سكنهم، في اليوم السابع من الاتفاق، دون حمل السلاح ودون تفتيش، عبر شارع الرشيد.

بينما سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من قبل شركة خاصة يحددها الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناء على آلية متفق عليها.

وفي اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق سيتم فتح ممر شارع صلاح الدين لعودة النازحين شمالا، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من محور نتساريم ودوار الكويت، إلى منطقة قريبة من الحدود.

ويتضمن الاتفاق تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version