انتقدت روسيا اليوم الأربعاء تصريحات لكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، أكدت فيها أنها لن تلتقي حال فوزها، الرئيس فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا، من دون حضور ممثل عن كييف.

ودانت السفارة الروسية في واشنطن التصريحات “المهينة” و”غير المقبولة” التي أدلت بها المرشحة الديمقراطية، وأشارت إلى أن ما قالته هاريس “يظهر فقط إحباط وعجز الأوساط الحاكمة في واشنطن”، منتقدة “الخطاب الهجومي” و”غضب” الولايات المتحدة.

وكانت هاريس قالت لشبكة “سي بي إس” إنها إذا فازت في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل فإن أي اجتماع بينها وبين بوتين “لن يُعقد ثنائيا بدون أوكرانيا”. وأضافت “يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا”.

وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت المرشحة الديمقراطية “نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر”.

كيف تباينت مواقف هاريس وترمب إزاء دعم أوكرانيا؟

واعتبرت السفارة الروسية في واشنطن أن تصريحات هاريس تعود إلى “عدم قدرة” واشنطن على إدارة العلاقات مع موسكو، المتدهورة على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا منذ 2022.

وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديمقراطية إلى أن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترامب قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية.

وقالت هاريس “لو كان دونالد ترامب رئيسا لكان بوتين جالسا الآن في كييف، فلنكن واضحين”.

ويؤكد ترامب بانتظام أنه إذا ما عاد إلى السلطة، فسوف ينهي الحرب في أوكرانيا حتى قبل أن يتولى منصبه في يناير/ كانون الثاني. لكن الملياردير الجمهوري لم يحدد كيف سيفعل ذلك.

وفي نهاية سبتمبر/أيلول، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة حيث التقى الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس والمرشح الجمهوري ترامب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version