فيما بدأ الحراك الدبلوماسي الغربي باتجاه دمشق تمهيدا للتعامل مع الحكومة السورية الجديدة، أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سورية الجديدة، مؤكدة أنه سيتم تكثيف الاتصالات المباشرة مع الإدارة الجديدة. ورأت أن هناك خطوات مشجعة من النظام الجديد في سورية، لكن هناك أسئلة لا تزال دون إجابات، على حد قولها. وأكدت لاين أن من مصلحة الجميع حدوث انتقال سلمي يشمل الجميع.

ولفتت إلى ضرورة إعادة النظر في عقوبات بعض القطاعات لتسهيل إعادة الإعمار في سورية، مشددة على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية دون إكراه، وأن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في ترميم البنية التحتية في سورية بشكل تدريجي.

وكان الاتحاد الأوروبي اعتبر أن من مصلحته نجاحَ سورية في المرحلة الانتقالية، لافتا إلى أن تخفيف العقوبات على دمشق يقترن بخطوات ملموسة من قبل الحكومة الانتقالية مع الحفاظ على آليات الضغط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version