بعد نحو 24 ساعة من تعيين ميساء صابرين كأول امرأة سورية في منصب حاكم المصرف المركزي، اختارت الإدارة السورية الجديدة محسنة المحيثاوي محافظاً لمحافظة السويداء، جنوبي البلاد. وقالت أيهم الشوفي، من نشطاء الحراك المدني في السويداء: إن تعيين المحيثاوي من قبل الإدارة الجديدة يمثل استكمالا لقرار الحراك الشعبي بترشيحها للمنصب. ولفتت إلى أن المحيثاوي كانت مديرة للمصرف العقاري في السويداء، إضافة إلى عملها في جهاز الرقابة والتفتيش بالمحافظة.

وأوضحت أن المحيثاوي من أول السيدات اللاتي شاركن في الحراك السلمي بمحافظة السويداء وتوجد بشكل دائم في ساحة الكرامة، ورغم تعرضها للمضايقات من قبل النظام السابق، استمرت بمسيرتها وإصرارها على المشاركة في الحراك.

ومحسنة المحيثاوي من مواليد قرية لبينة في محافظة السويداء عام 1970، وتنتمي للطائفة الدرزية، وحصلت على شهادة بكالوريوس في الاقتصاد والتجارة من جامعة دمشق

ميدانيا، وعلى وقع المواجهات بين قوات سورية الديمقراطية (قسد) وفصائل مسلحة موالية لأنقرة في شمال شرق سورية، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، عن اندلاع مواجهات في حي المزة بمحيط دمشق، نتيجة مداهمة عناصر إدارة العمليات العسكرية بحثا عن مطلوبين.

وفي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، باشرت إدارة العمليات العسكرية شن حملات مداهمة لمنازل مطلوبين بقضايا التخريب، وسُمعت أصوات إطلاق نار دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

الحملة الأمنية تأتي بعد فرض إدارة العمليات حظر تجول في مدينة تلبيسة للقيام بعمليات المداهمة في تلك الأحياء لملاحقة مطلوبين.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بتجدد الاشتباكات شمال سورية فجر الثلاثاء. وأفاد بأن قوات سورية الديمقراطية قصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي منبج بالمدفعية الثقيلة.

وعقب عمليات القصف، نفذت «قسد» عمليات تسلل على مواقع القصف، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version