أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم (الخميس)، أن الخطوة الأولى لتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، مشدداً خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكية في العقبة أن تحقيق هذه الخطوة يستدعي تحركا دوليا فوريا وجادا.

وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، ومنع انجرار المنطقة نحو المزيد من الصراعات، مشيراً إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في استعادة الاستقرار بالإقليم، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن أبلغ العاهل الأردني بأن واشنطن تدعم الانتقال الشامل الذي يمكن أن يؤدي إلى حكومة سورية مسؤولة وممثلة يختارها الشعب السوري، مشدداً على دعم بلاده لاستقرار جيران سورية، بما في ذلك الأردن، خلال هذه الفترة الانتقالية.

وذكرت الخارجية في بيان أن بلينكن الذي وصل إلى الأردن في زيارة تشمل عَمان وأنقرة، أكد على أهمية احترام جميع الأطراف الفاعلة في سورية لحقوق الإنسان؛ والتمسك بالقانون الدولي؛ واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات؛ وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر سورية، ومنع استخدامها كقاعدة للإرهاب وضمان تأمين أي مخزونات من الأسلحة الكيميائية وتدميرها بأمان.

ولفت إلى أن بلاده ستعترف بحكومة سورية مستقبلية ترقى إلى مستوى هيئة حاكمة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية وتدعمها بشكل كامل إذا كانت عملية الانتقال شاملة وشفافة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version