شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، على رفضهما أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية أو نزوحهم قسرياً، من خلال الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تقوم بها في الأراضي المحتلة.

وأكد الرئيسان خلال اجتماع لهما مساء اليوم (الخميس) في القاهرة، بالتزامن مع زيارة أبو مازن لمصر للمشاركة في قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرقي القاهرة) اليوم، على رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء بين الرئيسين تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.

كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.

وأشار السفير الشناوي إلى أن مصر أكدت خلال اللقاء على الجهود الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

من جهة أخرى، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء اليوم، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان الذى يزور القاهرة حالياً، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.

واتفق الجانبان خلال اللقاء على ضرورة نزع فتيل التوتر الذى يسود عدد من دول المنطقة، مؤكدين أن الوضع العام يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة.

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير محمد الشناوي، إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية، وسبل استعادة السلام بالمنطقة، حيث أكد الرئيس السيسى، على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد، مشدداً على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصاً على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version