كشف الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن بكين ودمشق ستقيمان شراكة استراتيجية. وأعرب لنظيره السوري بشار الأسد، خلال لقائهما اليوم (الجمعة)، في بكين عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع دمشق. وأفاد التلفزيون السوري في وقت سابق، بأن الرئيس بشار الأسد عقد قمة ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ في مدينة هانغتشو بشرق الصين.

واعتبرت الصين أن الزيارة التي بدأها الرئيس السوري، تشكّل فرصة لدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى «مستوى جديد». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: نرى أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

وكانت الرئاسة السورية أعلنت، أن الأسد سيزور الصين لإجراء مباحثات مع الرئيس الصيني وكبار المسؤولين هناك لبحث أفق التعاون. وقالت إن وفداً سياسياً واقتصادياً يرافق الأسد خلال زيارته للصين، مشيرة إلى أن سيحضر حفل افتتاح الألعاب الآسيوية وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس سوري إلى الصين منذ العام 2004، فيما زار مسؤولون صينيون دمشق خلال فترة النزاع الدامي.

والصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ العام 2011، بعد روسيا وإيران.

وترافق الأسد زوجته أسماء ووفد سياسي واقتصادي، وتشمل الزيارة لقاءات وفعاليات في مدينتي هانغجو وبكين.

وذكرت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من الحكومة، أن الأسد سيحضر حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغجو في 23 من الشهر الجاري.

وشهد العام الحالي تغييرات على الساحة الدبلوماسية السورية، تمثلت باستئناف دمشق علاقتها مع دول عربية عدة، واستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، ثم مشاركة الرئيس السوري في القمة العربية في جدّة في مايو للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version