اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أن ما يحصل من تصعيد إرهابي في سورية يعكس محاولات تقسيم منطقة الشرق الأوسط وإعادة رسم الخرائط من جديد بما يتوافق مع المصالح الغربية.

وفي بيان نشرته الرئاسة السورية على صفحتها في «تليغرام»، أكد الأسد أن ما يحصل من «تصعيد إرهابي» يعكس أهدافاً بعيدة في محاولة لتقسيم المنطقة. وأضاف أن التطورات تؤكد أن هذه محاولات لتفتيت دول المنطقة وإعادة رسم الخرائط من جديد وفقاً لمصالح وغايات أمريكا والغرب.

فيما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض بلاده التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سورية. واعتبر أن المساس بوحدة سورية هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، مشدداً على استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسورية.

من جهته، شدد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد على ضرورة حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ومنع توسع دائرة الصراع، على خلفية الأحداث الجارية في سورية.

وقال خلال استقباله السفير السوري لدى العراق صطام جدعان الدندح، اليوم (الإثنين)، إن تطورات الأحداث في سورية وانعكاساتها على المنطقة ككل موضع اهتمام شديد، مضيفا أن عمل العراق الثابت هو لتعزيز السلم والأمن الدوليين.

وأطلع السفير السوري، الرئيس العراقي على مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، مشيداً بمواقف العراق المساندة والداعمة لبلاده.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version