نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين تأكيدهم أن هناك قلقاً من تضاؤل فرص إبرام صفقة الهدنة والتبادل في قطاع غزة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب الشهر القادم. وأفصح مصدر مقرب من ترمب أنه لا توجد خطة لما ينبغي فعله في حال تجاوز الموعد الذي حدده الرئيس المنتخب لعقد صفقة.

ووفق مسؤولين إسرائيليين فإن ترمب قد يدعم إجراءات كالحد من المساعدات في حال عدم التوصل إلى الصفقة، فيما أفاد مصدر أمريكي بأنه لا يزال من المحتمل التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة القادمة. وحذر مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون من أنه ما لم تحقق المفاوضات نتائج فإن الصفقة مرشحة للتأجيل عدة أشهر بسبب انتقال السلطة.

وكان موقع «والا» الإسرائيلي نقل عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله: «لا يمكن التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم». وأضاف نتنياهو خلال اجتماع أن إسرائيل لم تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وأنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة. وكشف «والا» أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في جولة الدوحة الأخيرة.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترمب ضئيلة، مؤكدين أن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

في غضون ذلك، طالبت عائلة الجندي شاؤول آرون الذي أُسر في حرب غزة عام 2014 بإعادته، مؤكدة أنه أمضى 10 سنوات في القطاع، بحسب صحيفة «إسرائيل اليوم». وطالبت والدة الأسير صناع القرار بإكمال المسار الذي فتح نافذة لإعادة المحتجزين. فيما تحدثت صحيفة «هآرتس» أن مئات الإسرائيليات ينظمن مظاهرات في عدة مدن للمطالبة بإعادة المحتجزين بعد أنباء عن عرقلة نتنياهو للصفقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version