مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الساعة 9:15 بتوقيت غرينتش، اليوم (الأحد)، من المقرر أن يجري تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على 7 دفعات خلال المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر 42 يوماً. وتتضمن المرحلة الأولى إطلاق 33 محتجزاً إسرائيلياً من النساء وكبار السن والجرحى والمرضى المدنيين وغير العسكريين والذين تم تعريفهم بالحالات الإنسانية.

وفي مقابل كل محتجز مدني إسرائيلي يتم إطلاق 30 أسيراً فلسطينياً، ويرتفع العدد إلى 50 بمن فيهم 30 من المحكومين بالسجن المؤبد و20 من أصحاب الأحكام العالية في حال كان المحتجز عسكرياً.

إضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل ستطلق سراح 47 أسيراً من صفقة جلعاد شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم. وستجري عملية التبادل على النحو التالي: اليوم الأول: 3 محتجزين، اليوم الـ7: 4 محتجزين، اليوم الـ14: 3 محتجزين، اليوم الـ21: 3 محتجزين، اليوم الـ28: 3 محتجزين، اليوم الـ35: 3 محتجزين، وفي الأسبوع الأخير: 11 محتجزاً. ومع اليوم الـ7 من الاتفاق من المقرر أن تنقل حماس معلومات عن عدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة. وتفرج إسرائيل عن المعتقلين الفلسطينيين بموجب القوائم التي تقدمها حركة حماس. وبموجب بنود الاتفاق «لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقاً، ولن يبادر الجانب الإسرائيلي بإعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء ما تبقى من محكوميتهم، ولن يُطلب من السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم التوقيع على أي وثيقة كشرط لإطلاق سراحهم».

وتشمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع، انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة. وبموجب الاتفاق، تدخل نحو 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يومياً خلال وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقوداً، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال، حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية.

ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، ويتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم الجنود الإسرائيليون الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين. وتتضمن المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثامين المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version