تشهد 9 مدن بلغارية بينها العاصمة صوفيا مساء غد الاثنين أوسع تحرك سلمي مناهض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان في هذه الدولة التي تنتمي للاتحاد الأوروبي والعضو في حلف الناتو.

ويشمل التحرك مدن بلوفديف، بورغاس، فارنا، فيليكو ترنوفو، روسه، بليفن، يامبول، ويتميز عما سبقه من تحركات محدودة نظمتها الجاليات الفلسطينية واللبنانية بكونه يأتي بدعوة من حزب “فازراجدنه vazrajdane (النهضة)” القومي الذي يمثل القوة الثالثة في البرلمان (38 نائبا من أصل 240).

وحث بيان للحزب نشر على موقعه في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول “كل بلغاري غير راغب بالانحياز في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، ورافض للانصياع لإملاءات النظام الأميركي الذي ورطنا في حرب أوكرانيا” للمشاركة في التحرك.

وقال البيان إن “نيران الحرب في الشرق الأوسط تزداد اشتعالا وبلغاريا ليست بعيدة عنها (بالمعني الجيو سياسي) ونظامنا الذي تتحكم به الولايات المتحدة يخلق مخاطر كبيرة لبلادنا”.

وتطرق البيان إلى اكتفاء المجلس الاستشاري للأمن القومي الذي التأم قبل 11 يوما بالتزام “موقف المجتمع الدولي الداعي لضبط النفس وخفض التصعيد”، حسب تصريح الرئيس رومن رادف.

ومضى البيان قائلا إن فازراجدانه عرض وجهة نظره في الاجتماع الذي دعا إليه الرئيس رؤساء الحكومة والبرلمان وقادة الأحزاب، لكنه لم يتلق دعما من أي منها “لذا فمثلما يحدث في مثل هذه الحالات، سنتوجه إلى الشعب البلغاري”.

من جهتها وزعت الجاليات العربية في بلغاريا إعلانات على مواقع التواصل تحث أفرادها على المشاركة في “التجمع السلمي لوقف الحرب في فلسطين ولبنان” الذي ينظمه حزب فازراجدانه في صوفيا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version