أطلق عمدة مدينة نيويورك الأميركية إريك آدامز -أمس الخميس- تحذيرا صارخا بشأن أزمة المهاجرين، قائلا إنها “ستدمر” المدينة التي تستقبل حاليا أكثر من 10 آلاف مهاجر شهريا.

وخلال اجتماع في دار البلدية، سلط آدامز الضوء على أنه “بينما استقبلت المدينة في السابق مهاجرين من فنزويلا، فإنها تشهد الآن تدفقا من الإكوادور، كما يدخل متحدثون بالروسية أيضا عبر المكسيك، إلى جانب المهاجرين من غرب أفريقيا”.

وقال آدامز إن “هذا الأمر سيدمر مدينة نيويورك؛ نستقبل 10 آلاف مهاجر شهريا”.

وتابع “الآن مرة أخرى، اتخذ الناس من جميع أنحاء العالم قرارهم بأنهم سيمرّون عبر الجزء الجنوبي من الحدود، ويأتون إلى مدينة نيويورك”.

كذلك لفت المسؤول الانتباه إلى التأثير الواسع النطاق على المدينة، قائلا: “لدينا عجز بقيمة 12 مليار دولار، سيتعين علينا خفضه وستتأثر كل خدمة في المدينة”.

ووصل نحو 110 آلاف طالب لجوء إلى نيويورك منذ أبريل/نيسان 2022. ومؤخرا، قامت الولايات التي يحكمها جمهوريون، مثل تكساس وفلوريدا، بنقل المهاجرين إلى ولايات أخرى يحكمها ديمقراطيون، مثل واشنطن ونيويورك وماساشوستس وكاليفورنيا.

وفي هذا الإطار، يقول الحكام الجمهوريون لهذه الولايات إنهم لا يستطيعون تحمل العبء المتمثل في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون الحدود المكسيكية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version