خطفت قطر الأنظار بنجاحها في الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران لإتمام صفقة تبادل محتجزين لدى الطرفين.

وشمل الاتفاق -الذي أعلن عنه في أغسطس/آب الماضي، وتم تنفيذه قبل يومين- الإفراج عن 5 إيرانيين كانت تحتجزهم الولايات المتحدة، وتحويل 6 مليارات دولار من أموال طهران.

في المقابل، أفرجت إيران عن 5 سجناء أميركيين، وصلوا بالفعل إلى الدوحة ومنها إلى الولايات المتحدة.

وفور تنفيذ بنود الاتفاق، شكر الرئيس الأميركي جو بايدن -في بيان- حكومات قطر وعُمان وسويسرا وكوريا الجنوبية على مساعدتهم في تأمين الإفراج عن مواطنيه.

وبدوره، قدّم رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الشكر إلى “الشركاء” الذين أسهموا في نجاح الاتفاق الأميركي الإيراني -لا سيما سلطنة عمان- مؤكدا أن الدوحة مستمرة بالمساهمة في كل ما من شأنه تعزيز أمن المنطقة والعالم.

من جانبه، قال ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية إن تنفيذ اتفاق تبادل السجناء بين أميركا وإيران يدل على مكانة دولة قطر كشريك دولي موثوق به في مجال الوساطة.

وأكد الأنصاري -في حوار مع الجزيرة نت- أن تنفيذ هذا الاتفاق يمثل نجاحا جديدا يضاف إلى النجاحات المشهودة للدبلوماسية القطرية في عدد من الملفات الإقليمية والدولية.

التقرير المرفق للجزيرة نت يلقي الضوء على صفقة التبادل، وتاريخ سابق من الوساطات القطرية الناجحة، شملت نحو 18 ملفا وقضية إقليمية ودولية في أقل من 15 عاما حسب بيانات الخارجية القطرية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version