قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الكمائن التي نفذتها المقاومة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تؤكد أنها ما زالت باقية وقادرة على شن هجمات، مشيرا إلى أن العملية ربما تهدف لنقل المعارك من الشمال للجنوب.

وأضاف حنا -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن ما جرى هو كمين رئيسي واثنين فرعيين وليست كمائن منفصلة، مؤكدا أن العملية معقدة وتعكس مراقبة دقيقة لقوات الاحتلال.

ووفقا لحنا فإن إطلاق اسم زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الراحل يحيى السنوار على الكمين وإعلان أسماء المنفذين -حتى لو كانت وهمية- فإنها تبعث رسالة مفادها أن منظومة القيادة والسيطرة موجودة وقادرة على العمل.

كما أن تسمية الكتيبة الخامسة التي نفذت الهجوم “يعني أن عملية إعادة بناء الكتائب قائمة”، حسب حنا، الذي قال إن العملية كانت مفاجئة وربما تعكس رغبة المقاومة في نقل المعارك من الشمال الملتهب إلى الجنوب الهادئ.

وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، مشاهد لكمينين من بين 3 كمائن قالت إنها نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح. وقالت القسام إن العملية جاءت انتقاما لدماء يحيى السنوار.

ووقعت العملية التي حملت اسم “الانتصار لدماء السنوار” في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version