انطلقت اليوم أعمال الملتقى السنوي للصحة المدرسية لعام 1447هـ، الذي تنظّمه الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، بحضور المدير العام للتعليم منال اللهيبي، ومدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم الدكتور محسن القحطاني، ومشاركة رؤساء أقسام الشؤون الصحية المدرسية في إدارات التعليم بالمناطق، وممثلي المستشفيات والمراكز والمجمعات الصحية الخاصة، ويستمر الملتقى ثلاثة أيام.
وأكدت المدير العام للتعليم بجدة أن الملتقى يأتي امتدادًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز مفهوم الصحة المدرسية بوصفها ركيزة أساسية لجودة الحياة داخل البيئة التعليمية، مشيرةً إلى أن صحة الطالب والطالبة تمثل أولوية قصوى تسهم في ضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، مشددة على أهمية التكامل بين القطاعين التعليمي والصحي في تنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية ورفع الوعي الصحي في المدارس.
وبيّنت اللهيبي أن الملتقى يشكّل منصة فاعلة لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة والممارسات النوعية بين إدارات التعليم والجهات الصحية، بما يسهم في تطوير خدمات الصحة المدرسية ويعزز تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر بناء جيل واعٍ يتمتع بصحة جيدة وقدرة عالية على التعلم والإنتاج.
وتضمن برنامج الملتقى في يومه الأول تقديم عدد من الأوراق العلمية والجلسات المتخصصة، التي تناولت محاور الصحة المدرسية وبرامج التوعية الصحية وإدارة الحالات، إضافة إلى آليات تطوير الشراكات الصحية مع المدارس، بمشاركة مختصين من وزارة الصحة وإدارات التعليم، ومناقشة المشاركين أبرز التوصيات الهادفة إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية المدرسية وتطوير آليات المتابعة والتنفيذ داخل المدارس، بما ينعكس إيجابًا على صحة الطلبة ويدعم استمرار العملية التعليمية في بيئة صحية وآمنة.

