جدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان مشترك دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

ورحب الوزراء الخليجيون وبلينكن في ختام اجتماع في نيويورك في بيانهم بـ “التواصل الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون مع إيران للسعي إلى وقف التصعيد الإقليمي، مشددين على أهمية التزام دول المنطقة بالقانون الدولي”.

 

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نددت -السبت الماضي- بما وصفته بالإجراء “غير المتناسب وغير المسبوق” الذي اتخذته إيران باستبعاد ثلث مفتشي الوكالة، “مما يعوق قدرتها على الإشراف على النشاطات النووية لطهران”، في حين دافعت طهران عن خطوتها بهذا الصدد.

وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، إن طهران أبلغته بقرارها سحب اعتماد مفتشي الوكالة المكلفين بنشاطات التحقق في إيران، موضحا -في بيان- أن قرار طهران يؤثر بطريقة مباشرة وشديدة في قدرة الوكالة على إجراء عمليات تفتيش فعالة في البلاد، ويشكل ضربة غير ضرورية للعلاقة المتوترة بين الطرفين، وفق بيانه.

وردا على ذلك، نقلت وسائل إعلام رسمية أن إيران دافعت عن تحركها لمنع بعض المفتشين التابعين للأمم المتحدة من العمل بالبلاد، واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتسييس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني “مع الأسف، رغم تفاعل إيران الإيجابي والبناء والمستمر مع الوكالة، فإن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة أساءت استخدام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق أغراضها السياسية الخاصة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version