دارت معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة ومخيم المغازي وسط القطاع في اليوم الـ89 من الحرب، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه وإصابة 25 جنديا خلال 24 ساعة.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ سلسلة عمليات ضد القوات المتوغلة منذ صباح اليوم الأربعاء، من بينها استهداف جنود ودبابات وجرافات.

وقالت القسام إنها تمكنت في عملية مشتركة مع كتائب المجاهدين من إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه مروحية إسرائيلية شرق خان يونس.

وفي وقت سابق، أعلنت القسام أيضا أنها تمكنت مع كتائب المجاهدين من إسقاط طائرة استطلاع من نوع “هيرمز 900” بصاروخ مضاد للطائرات شرق مدينة غزة.

وسيطر مقاتلو القسام في عملية أخرى على طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال مهمة لها جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وفقا لما أعلنته الكتائب عبر تليغرام.

وذكرت أيضا أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 7 جنود شرق خزاعة جنوب قطاع غزة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

صاروخ "سام 18".. أداة فصائل المقاومة لإسقاط مروحيات الاحتلال

واستهدف مقاتلو القسام أيضا 3 دبابات و3 جرافات إسرائيلية إحداها من نوع “دي 9” شرق حي التفاح، وفي منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة وشرق مدينة خان يونس.

وكذلك استهدف مقاتلو القسام وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تجمعا للآليات الإسرائيلية بقذائف الهاون شرق حيي التفاح والدرج.

قنص جنديين

وقالت سرايا القدس إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين في محور شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأكدوا مقتل أحدهما وإصابة الآخر، كما خاضت السرايا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور شمال القطاع.

في الوقت نفسه، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال حول مركز مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي التركيز على المحاور الجنوبية تزامنا مع سحب بعض قواته من شمال القطاع.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط من سلاح الهندسة وإصابة 25 جنديا خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبهذا يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 3 منذ بداية العام الجديد، وإلى 509 بين ضابط وجندي منذ عملية طوفان الأقصى، منهم 181 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version