يتأهب حامل لقب «رالي المغرب» بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي مع ملاحه الألماني تيمو غوتشالك لخوض غمار النسخة الـ 24 من رالي المغرب، الجولة الخامسة والأخيرة في بطولة العالم للراليات الطويلة «W2RC»، ويقام الرالي من 4 إلى 11 أكتوبر الجاري، حيث سيواجه المتنافسون أصعب التضاريس في البطولة المماثل لتضاريس رالي داكار الشهير.

بعد أن حقق الفوز في نسخة العام الماضي، سيواجه «الراجحي» وغوتشالك تحديات صعبة على المسارات الوعرة والصعبة لرالي المغرب، والتي تشكل اختباراً حقيقياًّ للمهارات والخبرات. ومن المتوقع أن تكون المنافسة قوية جداً، خاصةً مع مشاركة نخبة من السائقين المخضرمين، مما يضيف تحدياً إضافياًّ للفريق السعودي-الألماني.

ويدخل «الراجحي» هذه النسخة بعزيمة قوية للدفاع عن لقبه ومواصلة مشواره نحو الفوز بلقب البطولة العالمية رغم قوة المنافسة؛ حيث يبقى هدف «الراجحي» واضحاً، وهو الفوز وتجاوز جميع الصعاب لتحقيق إنجازٍ جديدٍ في مسيرته الاحترافية، لإنتزاع النقاط الثمينة إلى رصيده في السعي نحو لقب بطولة «W2RC».

وقال «الراجحي»: «أنا مستعد لتقديم كل ما لدي للفوز برالي المغرب مرة أخرى. هذه المنافسة ضرورية لأنها تُعدنا لرالي داكار العام المقبل بشكل جيد»، متابعا: «إنَّ الفوز في المغرب يعني الكثير بالنسبة لنا، ليس فقط للدفاع عن اللقب، بل أيضاً للتقدم خطوة نحو الفوز بلقب بطولة العالم W2RC في حال وقف الحظ بجانبنا، لقد حققنا نتائج مميزة هذا الموسم، بما في ذلك فوزنا برالي الأرجنتين، وهذا يعطينا الثقة الكبيرة لتحقيق المزيد».

كما وجه يزيد الراجحي شكره العميق للراعي الرسمي والاستراتيجي «جميل لرياضة المحركات» على دعمهم المستمر في جميع الراليات المحلية والعالمية. وأضاف: «أنَّ الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا يمثل جزءاً أساسياًّ من نجاحاتنا المستمرة. كما أشكر جمهورنا الذي يدعمنا في كل مكان حول العالم، وجودهم معنا هو الحافز الأكبر لتحقيق الانتصارات».

من جانبه، أضاف الملاح الألماني تيمو غوتشالك: «أنَّ رالي المغرب دائماً ما يكون اختباراً صعباً، لكننا جاهزون للتعامل مع كل ما تواجهنا به المسارات، والفوز هنا سيمثل دفعة قوية لنا قبل التوجه إلى رالي داكار».

ومع الأجواء التنافسية والتضاريس الصعبة، ستكون المهمة شاقة على جميع المشاركين، ولكن الراجحي وغوتشالك يواصلان التركيز على هدفهما وهو «الفوز وتخطي كل العقبات لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى مسيرتهما الرياضية».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version