تجدد المناسبات الوطنية في المملكة، أهدافا توثق المزيد من عطاء متجدد يوثق التاريخ إنجازاته الفريدة، لذلك يحرص أبناء هذا البلد قيادة وشعبا على نقل القيم العليا المرتبطة بتلك المناسبات التاريخية للأجيال المتعاقبة.

تتفرد المناسبات الوطنية في المملكة بطابع خاص، يتسق مع قيم الهوية السعودية العربية والإسلامية التي ترتكز على أركان «الدين، اللغة، التاريخ»، وذلك في فلك الدور الحضاري الذي تباشره هذه البلاد على المستويات كافة بدءا من دورها الإقليمي الفاعل وصولا إلى المستوى الدولي، فضلا عن مكانتها بقلوب المسلمين حول العالم فهي أرض الحرمين الشريفين.

هذه المعاني تتجدد في احتفال المملكة في الثالث والعشرين من سبتمبر في كل عام بيومها الوطني حيث ذكرى توحيد البلاد في كيان المملكة العربية السعودية، وظهور الدولة السعودية الثالثة أعقاب ملحمة مباركة بقيادة الملك المؤسس بعد أن استعاد مدينة الرياض في يوم الـ 15 من يناير لعام 1902م.

كذلك يأتي يوم التأسيس الذي يتم الاحتفال به في الـ 22 من فبراير في كل عام، وهي المناسبة التي تم اعتمادها رسميا باعتبارها تجسد ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وهي الذكرى التي تستعيد قدرة السعوديين على مواجهة التحديات فقد انطلقت الدولة رغم جميع الظروف التاريخية، وقد تُرجمت أهمية تلك المناسبة بالأمر الملكي الصادر بأن يكون يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، وصدر الأمر الملكي الكريم؛ اعتزازاً بالجذور الراسخة للدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version