أكد الجيش الأوكراني أنه قصف “أكبر” موقع نفطي في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، في حين أصيبت سفينة مدنية في ميناء أوديسا بصاروخ باليستي روسي أوقع قتيلا، وفق كييف.

وقال الجيش الأوكراني إنه ضرب موقعا نفطيا في فيودوسيا في القرم، هو “الأكبر” في شبه الجزيرة ويخدم بشكل خاص الجيش الروسي، بحسب كييف، وقد أكدت السلطات الروسية أن حريقا شب في الموقع النفطي، دون الإشارة إلى السبب.

وأظهرت مقاطع فيديو بثت عبر الإنترنت تصاعد عمودين على الأقل من الدخان الأسود من الموقع.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني على مواقع التواصل الاجتماعي إن “قوات الدفاع نفذت ضربة ناجحة الليلة الماضية على موقع نفطي بحري تابع للعدو”، ما أدى إلى نشوب حريق.

وأوضحت أن الهجوم تم تنفيذه باستخدام “الصواريخ”. وكانت أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى، لا سيما لضرب مقر أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم في أيلول/سبتمبر 2023.

وضاعفت أوكرانيا ضرباتها لمنشآت للطاقة خلال الأشهر الأخيرة لتعطيل الخدمات اللوجستية للجيش الروسي الذي يحتل نحو خمس مساحة أراضيها.

وتواجه أوكرانيا صعوبات على الجبهة الشرقية منذ أكثر من عام، وخاصة مع اقتراب القوات الروسية من مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني.

وفي تطور يندرج في سياق هذا التقدم، أعلنت روسيا الإثنين سيطرتها على بلدة غروديفكا التي تبعد نحو عشرة كيلومترات إلى الشرق من بوكروفسك.

ضربة روسية

من جهتها أعلنت روسيا توجيه ضربة لميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا، أصابت سفينة مدنية ترفع علم بالاو، وفق حاكم المنطقة أوليغ كيبر.

وجاء في منشور لكيبر على منصة تليغرام “قُتل أوكراني يبلغ 60 عاما، وهو موظف في شركة خاصة بنقل بضائع الشحن. وأصيب 5 أجانب آخرين بجروح”.

ويعد ميناء أوديسا مرفقا مهما لتصدير الحبوب الأوكرانية، وسبق أن استهدفه الجيش الروسي مرارا.

ويتوقع خبراء أوكرانيون تكثيف الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية في الأسابيع المقبلة، مع اقتراب فصل الشتاء والاستحقاق الرئاسي الأميركي.

من جهة أخرى أعلنت السلطات الأوكرانية أن هجمات ليلية روسية أخرى أوقعت قتيلا و7 جرحى في سلوفيانسك (شرق)، كما أدت إلى مقتل شخصين في منطقة سومي الحدودية (شمال شرق البلاد) وامرأة تبلغ 61 عاما في خيرسون (جنوب).

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version