صعدت مؤشرات الأسهم الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس قبل صدور بيانات اقتصادية هذا الأسبوع، يمكن أن تقدم رؤى حول الموعد الذي قد يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
وبحسب “رويترز”، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 34.98 نقطة بنحو 0.12 في المائة إلى 37352.14 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 12.39 نقطة أو 0.24 في المائة إلى 4731.58 نقطة، كما زاد مؤشر ناسداك المجمع 0.20 نقطة بمقدار 0.13 في المائة إلى 14835.02 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس بضغط من هبوط أسهم العقارات، في وقت تتأثر فيه المعنويات بعد أن قلل مسؤولون كبار في المركزي الأوروبي من احتمالات خفض أسعار الفائدة قريبا.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المائة، بعدما سجل مكسبه الأسبوعي الخامس على التوالي الجمعة في أطول سلسلة مكاسب منذ أبريل.
وهبطت أسهم العقارات 0.9 في المائة فيما زادت أسهم قطاع الاتصالات 0.3 في المائة بدعم من صعود 4.3 في المائة لسهم “فودافون” بعد مقترح من “إلياد” لدمج أعمالهما في إيطاليا.
في غضون ذلك، ذكرت “رويترز”، أن صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي كانوا حريصين على الإبقاء على رسالة أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول حتى مارس، ما يجعل من المستبعد اتخاذ أي قرارات خفض قبل يونيو.
وفي آسيا، أنهى مؤشر نيكاي الياباني تداولات أمس على تراجع مع توخي المستثمرين الحذر لدى انتظارهم مؤشرات من كازو أويدا محافظ البنك المركزي الياباني بشأن تغير محتمل في السياسة النقدية فائقة التيسير.
وهبط “نيكاي” 0.64 في المائة ليغلق عند 32758.98 نقطة كما نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.66 في المائة إلى 2316.86 نقطة.
ويعقد المركزي الياباني اجتماعا للسياسات يستمر يومين وينتهي اليوم. ويترقب المتعاملون في السوق أي تصريحات من أويدا بشأن توقيت إدخال أي تغييرات على السياسة النقدية رغم أن الرأي السائد يشير إلى أن المركزي سيبقي سياسته دون تغيير في هذا الاجتماع.
وشهدت السوق تحركات حادة الأسبوع الماضي بعد تصريحات أدلى بها أويدا وعززت تكهنات بأن المركزي سيعلن نهاية لأسعار الفائدة السلبية في وقت مبكر ربما يكون هذا الشهر.
ونزل سهم “فاست ريتيلينج” المالكة للعلامة التجارية “يونيكلو” 1.18 في المائة ليشكل أكبر ضغط على “نيكاي”. كما هبط سهم وكالة التوظيف “ريكروت هولدنجز” 3.42 في المائة.
لكن شركات الشحن قفزت 5.61 في المائة. وقال أحد المشاركين في التعاملات “إن هذا الارتفاع جاء وسط تكهنات برفع رسوم الشحن بعد أن قالت شركتان كبيرتان للشحن منهما “إم.إس.سي”، (إنهما ستتجنبان العبور من قناة السويس في ظل تكثيف حركة الحوثي في اليمن هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر)”. لكن الارتفاع اقتصر على أربعة قطاعات من أصل 33 قطاعا فرعيا في بورصة طوكيو. ومن بين 225 سهما على “نيكاي” ارتفع 45 وهبط 179 واستقر سهم واحد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version