أنهى مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، اليوم الخميس مع تراجع أسهم شركات السيارات والبنوك بعد إشارة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إنهاء دورة تشديد السياسة النقدية.
وأدى قرار (المركزي الأمريكي) إلى تعزيز الين بقوة ودفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية للانخفاض.
وأغلق مؤشر نيكاي متراجعا 0.73 في المائة عند 32686.25 نقطة بعد ارتفاعه بما وصل إلى 0.6 في المائة في وقت سابق من الجلسة. وفتح المؤشر على ارتفاع مقتفيا أثر مكاسب وول ستريت خلال الليل.
وسجل مؤشر داو جونز الصناعي أول مستوى إغلاق قياسي مرتفع منذ يناير 2022 بعد أن أعلن المركزي الأمريكي أن سياسة رفع الفائدة وصلت لنهايتها.
وسجل الين الياباني أعلى مستوى منذ أربعة أشهر ونصف مقابل الدولار، في حين واصلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 أعوام انخفاضها في ساعات التداول الآسيوية بعد أن وصلت لأدنى مستوى منذ أغسطس الليلة الماضية.
ويميل الين المرتفع إلى الإضرار بأسهم المصدرين لأنه يقلل من قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.
وقال تاكيهيكو ماسوزاوا رئيس قسم التداول في فيليب سكيوريتيز اليابان “انخفضت الأسهم اليابانية بسبب قوة الين وتراجع عوائد سندات الخزانة. وكان قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي أكثر تساهلا مما كان متوقعا”.
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.43 في المائة إلى 2321.35.
وخسر قطاع السيارات وقطع الغيار 3.98 في المائة، في أكبر انخفاض يومي منذ الرابع من أكتوبر، ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.
وخسر سهم تويوتا موتورز 3.82 في المائة ليصبح أكبر عائقا لتوبكس. ونزل سهم هوندا موتورز 5 في المائة.
وهبط القطاع المصرفي 3.82 في المائة، وتراجع سهما ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 3.54 و5.25 في المائة على الترتيب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version