فقدت الأسهم السعودية مستوى 11500 نقطة بفعل ضغوط البيع خلال جلسة المزاد التي شهدت تداولات مكثفة بنحو 3.4 مليار ريال على أثر تغييرات في مؤشر “إم إس سي آي”. وأغلقت السوق على انخفاض بـ83 نقطة ما يعادل 0.7 في المائة عند 11491 نقطة، بينما تراجع مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 13 نقطة بنحو 0.9 في المائة إلى 1482 نقطة.
وعادة ما تتعرض السوق لضغوط بيعية عند مستويات 11500 نقطة، واستعادة تلك المستويات ستثير اهتمام المتعاملين بالشراء نظرا إلى التحول في سلوك السوق تجاه تلك المستويات الذي سيخرج السوق من المسار العرضي.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11572 نقطة وسجل أعلى نقطة عند 11593 رابحا 0.16 في المائة، بينما الأدنى عند 11491 نقطة التي أغلق عندها المؤشر نهاية الجلسة فاقدا 83 نقطة بنحو 0.72 في المائة. وارتفعت السيولة 55 في المائة بواقع 3.1 مليار، لتصل إلى 8.8 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 68 في المائة بنحو 124 مليونا لتصل إلى 306 ملايين سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 54 ألفا بنحو 15 في المائة لتصل إلى 411 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المتراجعة “المرافق العامة” بنحو 3.5 في المائة، يليه “إنتاج الأغذية” بـ2.6 في المائة وحل ثالثا “الأدوية” 1.96 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “الخدمات الاستهلاكية” بواقع 1.1 في المائة، ثم “الخدمات التجارية والمهنية” بمقدار 0.76 في المائة، وحل ثالثا “النقل” 0.11 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 15 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 13 في المائة ما يمثل 1.1 مليار ريال، وحل ثالثا “التأمين” 11 في المائة بنحو 968 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “وفرة” بنحو 10 في المائة ليبلغ 34.65 ريال، يليه “الصقر للتأمين” بـ9.96 في المائة ليصل إلى 17 ريالا، وحل ثالثا سهم “عذيب للاتصالات” 8.38 في المائة حيث أغلق عند 113.80 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “المراعي” بواقع 4.66 في المائة ليغلق عند 63.40 ريال، يليه “أكوا باور” بـ4.64 في المائة إلى 193 ريالا، وحل ثالثا سهم “وقت اللياقة” بمقدار 4.13 في المائة ليقفل عند 153.20 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 724 مليون ريال، يليه “التعاونية” بنحو 619 مليون ريال، وحل ثالثا “مرافق” بـ528 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version