تباين أداء البورصات الخليجية أمس مع انحسار التفاؤل في الأسواق بشأن خفض مبكر لأسعار الفائدة الأمريكية، في حين هبط المؤشر القطري بأكبر وتيرة يومية منذ يونيو 2022.
وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعوا في ديسمبر خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024، ما دفع رهانات سوق المال إلى نحو مثلي هذا الخفض، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جميع الأسواق في نهاية العام.
ومن المفترض أن توضح البيانات الأمريكية هذا الأسبوع التوقعات.
وانخفضت أسعار النفط قليلا بعد تحركات حادة في وقت سابق من الأسبوع، مع حذر المستثمرين بشأن الاقتصاد الأمريكي وسط تعطل الإمدادات بسبب التوتر المستمر في البحر الأحمر.
وبحسب “رويترز”، هبط المؤشر القطري 3 في المائة، وهو أكبر انخفاض له خلال يوم منذ يونيو 2022، مواصلا خسائر الجلسة السابقة عندما قطع سلسلة مكاسب استمرت 11 جلسة. وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي 6.5 في المائة كما هبط سهم “صناعات قطر” 3.3 في المائة.
ونزل مؤشر دبي الرئيس 0.3 في المائة، مع خسارة سهم “إعمار العقارية” 2 في المائة. كما تراجع سهم بنك دبي التجاري 4.1 في المائة، و”ديوا” 0.4 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 0.9 في المائة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 1.3 في المائة مدعوما بقفزة 3.5 في المائة في سهم الشركة القابضة الدولية.
وأسست الشركة العالمية القابضة، شركة قابضة جديدة ستمتلك محفظة بقيمة 27 مليار دولار عبر الصناعات من إدارة الأصول إلى التعدين.
كما زاد سهم “ألفا ظبي” 0.5 في المائة، و”بروج” 0.4 في المائة، و”برجيل” 0.6 في المائة، و”دانة غاز” 0.4 في المائة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى مستوى 1963 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4580 نقطة. وصعد مؤشر الكويت 0.5 في المائة ليبلغ 7630 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة ليغلق عند 25406 نقاط.
