أغلقت البورصات الخليجية على تباين أمس وسط ضعف أسعار النفط، بينما صعدت السوق المصرية 2.9 في المائة مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة.
ولم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر بعد أن هبطت أكثر من 3 في المائة إلى أدنى مستوياتها خلال ستة أشهر في الجلسة السابقة بسبب مخاوف فائض العرض والطلب. وفي أبوظبي، تراجع المؤشر الرئيس 0.1 في المائة مقتفيا أثر انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، الذي تراجع 0.3 في المائة. وبحسب “رويترز”، قالت إيمان العياف، الرئيس التنفيذي لشركة إيمان العياف للتداول، “إن سوق الأوراق المالية في أبوظبي قد تظل تحت ضغط مع استمرار انخفاض أسعار النفط”.
وانتعشت السوق هذا الأسبوع لكنها قد تستمر في مواجهة أخطار الانخفاض. وارتفع مؤشر سوق دبي الرئيس 0.1 في المائة بفضل صعود سهم بنك دبي الإسلامي 1.5 في المائة.
وارتفع المؤشر القطري 0.1 في المائة لينهي سلسلة خسائر استمرت ثمانية أيام مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 1.7 في المائة.
ونزل مؤشر مسقط 0.2 في المائة عند مستوى 4575 نقطة بضغط سهم “الأنوار للاستثمارات” المتراجع 1.3 في المائة، كما هبط سهم البنك الأهلي 1.3 في المائة.
وانخفض مؤشر البحرين 0.84 في المائة إلى 1923 نقطة، مع هبوط سهم بنك البحرين والكويت 0.8 في المائة، والمجموعة العربية للتأمين 4.8 في المائة، و”ألبا” 3.8 في المائة. وزاد مؤشر الكويت 0.4 في المائة ليبلغ 7455 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.9 في المائة مع صعود معظم أسهمه بما في ذلك شركة سهم مصر لتصنيع البترول والأسمدة “موبكو” الذي قفز 20 في المائة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 56.4 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى الشراء بنحو 32.9 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء بواقع 23.5 مليون جنيه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version