تراجعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت أمس بعد أن فاقم تقرير الوظائف القوي المخاوف من أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة طويلة.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 78.87 نقطة أو 0.24 في المائة عند الفتح إلى 33040.70 نقطة.
وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 23.40 نقطة، أو 0.55 في المائة إلى 4234.79 نقطة، بحسب “رويترز”. كما انخفض مؤشر ناسداك المجمع 92.16 نقطة، أو 0.70 في المائة، إلى 13127.68 نقطة عند الفتح.
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضا للأسبوع الخامس على التوالي، في حين تراجع مؤشر داو جونز للأسبوع الثالث على التوالي.
وجرى تداول معظم القطاعات الرئيسة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض أمس، مع انخفاض المرافق، التي غالبا ما تعد وكيلا للسندات، بنسبة 1.8 في المائة، في حين انخفضت العقارات الحساسة لسعر الفائدة 1.2 في المائة.
بينما الطاقة هي الأكثر تضررا بين قطاعات S&P 500 الرئيسة خلال الأسبوع، في حين كانت خدمات الاتصالات الأفضل أداء.
وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة خلال التعاملات أمس، ليسجل ارتفاعا لثاني جلسة على التوالي، لكنه تكبد خسائر لثالث أسبوع على التوالي.
وسجل المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر خلال الأسبوع مع بلوغ العائد على السندات الأمريكية والأوروبية أعلى مستوى في أعوام.
وبالنسبة للأسهم الفردية صعد سهم أدين الهولندية لتكنولوجيا المدفوعات 3.4 في المائة.
وعلى النقيض هوى سهم فيليبس لتكنولوجيا الرعاية الصحية، التي تتخذ من أمستردام مقرا 9.6 في المائة في أكبر نسبة في غضون عام، بعدما ذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أنها لا تزال غير راضية عن سحب أحد منتجاتها.
وأفاد تقرير إخباري بأنه سيتعين على شركة “رويال فيليبس إن في” إجراء اختبارات إضافية على أجهزتها التي تحد من انقطاع التنفس أثناء النوم بعدما عدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تحليلها للمنتجات المستدعاة غير كاف.
وذكرت إدارة الغذاء والدواء في بيان الخميس أن هناك حاجة لإجراء مزيد من الاختبارات على جهازي التنفس الصناعي، “باي باب” و”سي بي إيه بي”، لتقييم مخاطرهما على المستخدمين بصورة كاملة.
وأجرت الشركة أول استدعاء لمنتجاتها المعيبة، التي تحد من انقطاع التنفس أثناء النوم في يونيو 2021، وصنفت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية المشكلة على أنها من الفئة الأولى، أي أشد الفئات خطورة.
آسيويا، أغلق مؤشر نيكاي على انخفاض أمس، متأثرا بتراجع أسهم شركات التكنولوجيا.
وانخفض مؤشر نيكاي 0.26 في المائة إلى 30994.67 نقطة.
وكان المؤشر متقلبا هذا الأسبوع وخسر 2.7 في المائة الأربعاء وربح 1.8 في المائة في الجلسة السابقة. وفقد 2.7 في المائة خلال الأسبوع.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالنمو شديدة التأثر بأسعار الفائدة، فهبط سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.59 في المائة، وسهم أدفانست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.65 في المائة.
وهبط سهم دايكن إندستريز لتصنيع أجهزة التكييف 1.2 في المائة.
واستقر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا عند الإغلاق عند 2264.08 نقطة، مرتفعا 0.1 في المائة عن الجلسة السابقة. لكنه خسر 2.5 في المائة خلال الأسبوع.
وارتفع سهم تاكيدا للمستحضرات الدوائية 1.47 في المائة ليعطي أكبر دفعة لمؤشر توبكس. وصعد سهم شركة ميتسوبيشي كورب للتجارة 1.27 في المائة.
وصعدت أسهم شركات الشحن 2.09 في المائة لتصبح الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.
وانخفضت أسهم شركات الطاقة 2.21 في المائة لتصبح القطاع الأسوأ أداء.
إلى ذلك، حصلت شركة الأدوية البريطانية جلاكسو سميث كلاين (جي.إس.كيه) على 886 مليون جنيه استرليني (1.1 مليار دولار) من بيع أحدث حصة في أسهم شركة هاليون، التي تم فصلها عنها العام الماضي.
وذكرت جي.إس.كيه في إفصاح رسمي أمس أنها باعت 270 مليون سهم من أسهم هاليون بسعر 3.28 جنيه استرليني للسهم، وهو ما يقل 2.5 في المائة عن سعر السهم في ختام تعاملات أمس الأول.
وتراجع سعر سهم هاليون بنسبة 2 في المائة في بداية تعاملات بورصة لندن أمس، في حين سجل سهم جي.إس.كيه تغييرا طفيفا.
وبعد إتمام الصفقة الأخيرة، تراجعت حصة جي.إس.كيه في هاليون التي تنتج معجون الأسنان أكوافريش ومسكن الألم باندول.
وهاليون تأسست في البداية من جمع أنشطة المستحضرات الصحية الاستهلاكية في كل من جي.إس.كيه وفايزر.
وقررت جي.إس.كيه العام الماضي فصل هاليون كشركة مستقلة بهدف التركيز بصورة أفضل على نشاطي الأدوية واللقاحات.
وجاء بيع هذه الشريحة من الأسهم، بعد أقل من ستة أشهر من بيع جي.إس.كيه حصة قيمتها 804 ملايين جنيه استرليني (978 مليون دولار) من أسهم هاليون.
وتقول فايزر إنها ستبيع حصتها في هاليون بشكل تدريجي كجزء من تحركها للتركيز على الابتكار في إنتاج الأدوية.
عربيا، أغلق مؤشر بورصة دبي على ارتفاع أمس. وصعد مؤشر دبي 0.5 في المائة مدعوما بمكاسب أسهم قطاعي المال والمرافق. وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في دبي، بنسبة 1.7 في المائة، كما ربح سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 2.2 في المائة.
ومن بين الرابحين، ارتفع سهم بي.إتش.إم كابيتال للخدمات المالية 14.6 في المائة بعدما استحوذت شركة إي.آي.إتش للخدمات المالية على حصة 66.97 في المائة في الشركة من البنك الأردني الكويتي.
غير أن مؤشر أبوظبي انخفض 0.1 في المائة متأثرا بتراجع سهمي مجموعة الإمارات للاتصالات وشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) 1.8 في المائة لكل منهما.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة بلغت 2.38 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2471.5 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 5.3 مليون دينار أردني، مقارنة بـ5.8 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض بلغت 8.9 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 26.4 مليون دينار أردني، مقارنة بـ23.2 مليون دينار للأسبوع السابق. كما بلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 26.4 مليون سهم، نفذت من خلال 13999 صفقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version