أغلقت معظم البورصات الخليجية، أمس، على ارتفاع وسط تحول في تصريحات صناع القرار في مجلس الاحتياطي الفيدرالي تميل نحو خفض معدلات الفائدة، في حين يراقب المتعاملون تطورات الصراع في الشرق الأوسط.
وبحسب “رويترز”، ارتفع المؤشر القطري للجلسة الثانية على التوالي بنحو 1.7 في المائة مع صعود معظم أسهمه. وارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 2.1 في المائة وقفز بنك قطر الوطني 5.3 في المائة.
وقال بنك قطر الوطني، أكبر بنك خليجي من حيث الأصول، أمس الأول، إنه حقق ارتفاعا في صافي أرباح الربع الثالث بنحو 8 في المائة بدعم من نمو القروض.
وأوقف مؤشر دبي القياسي خسائر جلستين وأغلق مرتفعا 0.8 في المائة مدعوما بمكاسب في قطاعي التمويل والمرافق مع صعود سهم “إعمار العقارية” 2.3 في المائة، وارتفاع سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد” 4.6 في المائة.
وقفز بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 2.3 في المائة.
وتعافى مؤشر أبوظبي القياسي من سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات، وأغلق مرتفعا 0.4 في المائة مع صعود شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع 3.5 في المائة، وارتفاع “الدار العقارية” 2.5 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1939 نقطة، مع انخفاض سهم مجموعة البركة 5.2 في المائة، وبنك البحرين والكويت 0.6 في المائة. كما نزل سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية 1.3 في المائة. وزاد مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4778 نقطة، مع ارتفاع سهم “صناعة الكابلات” 9.9 في المائة، و”فولتامب للطاقة” 4.4 في المائة.
وهبط مؤشر الكويت 1 في المائة ليبلغ 7192 نقطة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 1.7 في المائة، وتراجع سهم “المصرية للاتصالات” 2.5 في المائة.
