أنهت الأسهم السعودية شهر أكتوبر على تراجع بـ365 نقطة، ما يعادل 3.3 في المائة لتغلق عند 10690 نقطة، مسجلة أطول سلسلة انخفاض شهرية منذ “كورونا” بعدما تراجعت لثلاثة أشهر متتالية لتصل إلى أدنى مستوى منذ أبريل. وجاء الهبوط امتدادا لانخفاضات سابقة بدأت مع تراجع ربحية الشركات وارتفاع أسعار الفائدة، ما توفر للمستثمرين بدائل استثمارية منافسة للأسهم.
وافتتحت السوق الشهر عند 11055 نقطة، وسجلت أعلى نقطة عند 11101 نقطة بمكاسب 0.4 في المائة، بينما الأدنى عند 10262 نقطة، فاقدة 7 في المائة. وتراجعت القيمة السوقية نحو 476 مليار ريال لتصل إلى 10.9 تريليون ريال، في حين ارتفعت السيولة 3 في المائة بنحو 2.9 مليار لتصل إلى 112 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة زادت 19 في المائة، ما يعادل 706 ملايين لتصل إلى 4.4 مليار سهم متداول، أما الصفقات ارتفعت 15 في المائة بنحو 1.1 مليون إلى تسعة ملايين صفقة.
وارتفعت ثلاثة قطاعات مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة “المرافق العامة” بنحو 7 في المائة، يليه “الاتصالات” بـ3 في المائة، وحل ثالثا “الرعاية الصحية” 2 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “السلع طويلة الأجل” بواقع 13 في المائة، ثم “التمويل والاستثمار” بمقدار 12 في المائة، وحل ثالثا “الترفيه والإعلام” 11 في المائة.
وعلى صعيد الأسهم، ارتفع 33 سهما مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة “أكوا باور” بنحو 17 في المائة ليبلغ 227 ريالا، يليه “السعودي الألماني” بـ15 في المائة ليصل إلى 69 ريالا، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” 13 في المائة، حيث أغلق عند 145.20 ريال، وفي المقابل تصدر المتراجعة “أميانتيت” بواقع 25 في المائة ليغلق عند 37.40 ريال، ثم “شاكر” بمقدار 24 في المائة إلى 20.36 ريال، وحل ثالثا “ثمار” 21 في المائة ليقفل عند 14.06 ريال.
وخلال الشهر الجاري ستنتهي مهلة الإفصاح عن النتائج المالية للربع الثالث، وحتى نهاية الشهر الماضي أعلنت 63 شركة، جاء مجمل ربحها 27.6 مليار ريال متراجعة 2 في المائة، ومعظم الشركات لم تعلن بعد عن نتائجها المالية، التي ستكون أحد أهم العوامل المؤثرة في حركة السوق.
وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version