ارتفعت الأسهم السعودية 13 نقطة بنحو 0.13 في المائة لتغلق عند 10586 نقطة، إذ استطاعت تحقيق أداء إيجابي بعد ضغوط بيعية في معظم الجلسة، وقبل الإغلاق نشطت سيولة شرائية واجهت الضغوط البيعية لتصعد بالمؤشر إلى المنطقة الخضراء.
وأشير في تحليل سابق إلى مستويات دعم عند 10450 نقطة مع قدرة السوق على التماسك، واستطاعت تحقيق ذلك.
ومواصلة تماسك السوق عند المستويات الحالية، قد يزيد من فرص عودة السوق فوق مستويات 11 ألف نقطة، التي بها تزيد المخاطرة وتعزز الزخم الإيجابي، إلا أن قدرة السوق على تحقيق موجة ارتفاع طويلة غير مرجحة دون ظهور نتائج مالية قوية وعوامل أساسية تدعم ذلك.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 10566 نقطة بينما الأعلى عند 10600 نقطة رابحا 0.27 في المائة. بينما الأدنى عند 10466 نقطة فاقدا 1 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 10586 نقطة رابحا 13 نقطة بنحو 0.13 في المائة.
وتراجعت السيولة 2 في المائة بواقع 161 مليون ريال، لتصل إلى 6.5 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة بنحو 5.2 مليون سهم متداول لتصل إلى 284 مليون سهم بنحو 2 في المائة. أما الصفقات فارتفعت 13 ألفا بنحو 2 في المائة لتصل إلى 543 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت ثمانية قطاعات مقابل ارتفاع البقية. تصدر المرتفعة: تجزئة الأغذية بنحو 2 في المائة، ثم التأمين بـ2.8 في المائة، وحل ثالثا النقل 1.7 في المائة، في حين تصدر المتراجعة: التطبيقات وخدمات التقنية 1.5 في المائة، ثم إنتاج الأغذية 1.4 في المائة وحل ثالثا المرافق العامة بنحو 1.3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع الطاقة بنحو 36 في المائة بقيمة 2.3 مليار ريال، يليه البنوك 18 في المائة ما يمثل 1.2 مليار ريال، وحل ثالثا المواد الأساسية 10 في المائة بنحو 656 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا: الزامل بنحو 5.4 في المائة ليبلغ 20.40 ريال، يليه الغاز بـ5 في المائة ليصل إلى 59.90 ريال، وحل ثالثا سهم اتحاد الخليج 4.7 في المائة حيث أغلق عند 12.88 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا: ثمار بواقع 7.2 في المائة ليغلق عند 14.66 ريال، يليه الباحة بـ6.7 في المائة إلى 0.14 ريال، وحل ثالثا سهم الأندلس بـ5 في المائة إلى 20.90 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم أديس بقيمة 1.8 مليار ريال، يليه الراجحي بنحو 430 مليون ريال، وحل ثالثا “أرامكو السعودية” بـ382 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version