تراجعت الأسهم السعودية 15 نقطة بنحو 0.1 في المائة لتغلق عند 11040 نقطة وسط تباين أداء القطاعات. التراجع الطفيف للسوق أبقى المكاسب المحققة في نهاية الأسبوع السابق، وتتداول السوق دون متوسط أدائها الشهري، لكنها قريبة منه عند 11120 نقطة التي تمثل مقاومة. والتداول فوق المقاومة يسهم في زيادة التعاملات الإيجابية، ما يقود المؤشر إلى استعادة ما فقدته خلال الفترة الماضية، إلا أن السوق قد لا تجد الزخم الكافي لإبقاء المؤشر في مسار تصاعدي دون نتائج مالية قوية.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11078 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11079 كاسبا 0.2 في المائة، بينما الأدنى عند 11026 نقطة خاسرا 0.3 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 11040 نقطة فاقدا 15 نقطة بنحو 0.14 في المائة. وتراجعت السيولة 35 في المائة بواقع 2.2 مليار، لتصل إلى 4.1 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 21 في المائة بنحو 38 مليونا لتصل إلى 143 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 121 ألفا بنحو 27 في المائة لتصل 322 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفعت عشرة قطاعات مقابل انخفاض البقية، وتصدر القطاعات المرتفعة “الرعاية الصحية” بنحو 1.8 في المائة، يليه “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ1 في المائة، وحل ثالثا “الإعلام والترفيه” 0.98 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “المرافق العامة” بواقع 1 في المائة، ثم “الطاقة” بمقدار 0.84 في المائة، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” 0.7 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 14 في المائة بقيمة 573 مليون ريال، يليه “الطاقة” 11 في المائة، ما يمثل 443 مليون ريال، وحل ثالثا “الاتصالات” 11 في المائة بنحو 432 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “السعودي الألماني الصحية” بنحو 8.35 في المائة ليبلغ 59.70 ريال، يليه “الصناعات الكهربائية” بـ5.37 في المائة ليصل إلى 2.16 ريال، وحل ثالثا سهم “التطويرية الغذائية” 4.90 في المائة، حيث أغلق عند 111.40 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “ريدان” بواقع 3.80 في المائة ليغلق عند 26.60 ريال، يليه “نادك” بـ3.05 في المائة إلى 46.05 ريال، وحل ثالثا سهم “نسيج” بمقدار 2.63 في المائة ليقفل عند 44.50 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “لومي” بقيمة 411 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 398 مليون ريال، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” بـ283 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version