تراجعت الأسهم السعودية لتفقد 245 نقطة بنحو 2.3 في المائة، حيث أغلقت عند 10408 نقاط لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ مارس، وسط تراجع جميع القطاعات.
يأتي ذلك وسط انحسار المعطيات الإيجابية واستمرار مواصلة الزخم السلبي في السوق، حيث بدأت موجة التراجع منذ أغسطس، إذ جاءت معظم الأسابيع على انخفاض.
شهدت السوق تحركات إيجابية لكنها غير مستمرة، مدفوعة بالنتائج الإيجابية في قطاع البنوك، إلا أن معظم الشركات لم تعلن بعد عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري، ما يجعل السوق معرضة لكثافة في الإفصاحات خلال الفترة المقبلة التي قد تنعكس على تذبذب المؤشر.
ومع بقاء أسعار الفائدة مرتفعة ستجد السوق عدم تفضيل زيادة التعرض للأسهم في ظل توافر خيارات استثمارية منافسة لعوائد الأسهم، ما يدفع المستثمرين إلى طلب عوائد أعلى من الشركات، وعليه تكون النتائج المالية مؤثرة بشكل جوهري في تحركات السوق خاصة إذا كانت مخالفة للتوقعات.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 10637 نقطة، حيث كانت أدنى نقطة عند 10262 نقطة فاقدا 3.7 في المائة. وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 10408 نقاط فاقدا 245 نقطة بنحو 2.3 في المائة.
وتراجعت السيولة 12 في المائة بواقع 2.9 مليار ريال، لتصل إلى 21 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 2 في المائة بنحو 20 مليونا إلى 902 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 123 ألف صفقة بنسبة 6 في المائة لتصل إلى 1.8 مليون صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت جميع القطاعات بصدارة الاستثمار والتمويل بـ6.6 في المائة، ثم السلع طويلة الأجل 5.6 في المائة، وحل ثالثا التأمين بنحو 4.5 في المائة.
وكان الأعلى تداولا البنوك 22 في المائة بقيمة 4.8 مليار ريال، ثم الطاقة بنحو 14 في المائة بقيمة 3.1 مليار ريال، وحل ثالثا المواد الأساسية بنحو 14 في المائة بقيمة 2.9 مليار ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا سلامة بنحو 8.7 في المائة ليبلغ 31.90 ريال، يليه التطويرية الغذائية بـ6.2 في المائة ليصل إلى 103.20 ريال، وحل ثالثا سهم الخدمات الأرضية 5 في المائة حيث أغلق عند 28.40 ريال.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الدريس” بواقع 12 في المائة ليغلق عند 112.40 ريال، يليه مرنة بـ9.2 في المائة إلى 9.97 ريال، وحل ثالثا سهم كيان السعودية بـ9 في المائة إلى 10.70 ريال.
وكان الأعلى تداولا أرامكو بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه الراجحي بقيمة 1.5 مليار ريال، وحل ثالثا الإنماء بقيمة مليار ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version