سجلت الأسهم السعودية أكبر خسارة يومية في العام الجاري لتغلق عند 10596 نقطة فاقدة 168 نقطة بنحو 1.57 في المائة، لتواصل هبوطها للجلسة السابعة وتعمق تراجعها لأدنى مستوى منذ أبريل. وزادت وتيرة التراجع لانخفاض سيولة السوق مع إحجام المتعاملين عن التداول في ظل الزخم السلبي، الذي يدفع المتعاملين للبيع لوقف الخسارة، خصوصا مع محو معظم مكاسب السوق منذ مطلع العام. وأشير في تحليل سابق إلى بقاء ضغوط البيع حتى 10490 – 10450 نقطة عند تلك المستويات قد تبحث السوق عن تماسكها، إلا النتائج المالية للربع الثالث ستلعب دورا أكبر في حركة السوق.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10759 نقطة وسجل أدنى نقطة عند 10576 خاسرا 1.7 في المائة، بينما الأعلى عند 10770 نقطة رابحا 0.05 في المائة. وفي نهاية الجلسة، أغلق عند 10596 نقطة فاقدا 168 نقطة بنحو 1.6 في المائة. وتراجعت السيولة 7 في المائة بواقع 312 مليون، لتصل إلى 3.8 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 33 في المائة بنحو 49 مليونا لتصل إلى 201 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 30 ألفا بنحو 8 في المائة لتصل 335 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفع قطاع الطاقة وحيدا بنحو 0.2 في المائة مقابل تراجع البقية. وتصدر المتراجعة “الأدوية” بواقع 6.4 في المائة، يليه “التأمين” 4.4 في المائة، وحل ثالثا “الاستثمار والتمويل” 3.5 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 19 في المائة بقيمة 724 مليون ريال، يليه “البنوك” 17 في المائة ما يمثل 648 مليون ريال، وحل ثالثا “الاتصالات” 9 في المائة بنحو 349 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الإعادة السعودية” بنحو 1.87 في المائة ليبلغ 18.48 ريال، يليه “الأندلس” بـ1.78 في المائة ليصل إلى 22.88 ريال، وحل ثالثا سهم “الأول” 1.67 في المائة حيث أغلق عند 33.40 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “العربية” بواقع 8.48 في المائة ليغلق عند 190 ريالا، يليه “ثمار” بمقدار 7.55 في المائة إلى 22.04 ريال، وحل ثالثا سهم “نادك” بـ7.31 في المائة ليقفل عند 43.10 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “لوبريف” بقيمة 293 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 256 مليون ريال، وحل ثالثا “أرامكو السعودية” بـ252 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
