تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية لتغلق عند 12197 نقطة فاقدة 54 نقطة بنحو 0.44 في المائة، بضغط من معظم القطاعات والأسهم وسط ارتفاع قيم التداول 300 مليون ريال عن الجلسة السابقة. ويأتي التراجع نتيجة عمليات جني الأرباح بعدما وصلت السوق إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس، حيث أشير سابقا إلى عمليات جني أرباح محتملة حتى مستويات 12145 نقطة ما لم تظهر معطيات جديدة تحفز المتعاملين إلى العودة نحو الشراء.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 12258 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 12299 رابحا 0.39 في المائة، بينما الأدنى عند 12197 التي أغلق عندها في نهاية الجلسة فاقدا 54 نقطة بنحو 0.44 في المائة.
وارتفعت السيولة 3 في المائة بنحو 300 مليون لتصل إلى 9.2 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 8 في المائة بواقع 31 مليون سهم لتصل إلى 434 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 30 ألفا بنحو 5 في المائة لتصل 537 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت ثمانية قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المتراجعة “الخدمات التجارية والمهنية” بنحو 1.3 في المائة، يليه “المرافق العامة” بـ1.26 في المائة، وحل ثالثا “البنوك” 0.95 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “التطبيقات وخدمات التقنية” بواقع 4.4 في المائة، ثم “إنتاج الأغذية” بمقدار 1.39 في المائة، وحل ثالثا “السلع طويلة الأجل” 0.90 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع الطاقة بنحو 13 في المائة بقيمة 1.2 مليار ريال، يليه “البنوك” 12 في المائة ما يمثل 1.1 مليار ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” 10 في المائة بنحو 969 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “مجموعة إم بي سي” بنحو 30 في المائة ليبلغ 42.52 ريال، يليه “تشب” بـ9.89 في المائة ليصل إلى 34.45 ريال، وحل ثالثا سهم “أميانتيت” 9.08 في المائة، حيث أغلق عند 78.10 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “عذيب للاتصالات” بواقع 3.70 في المائة ليغلق عند 161.40 ريال، يليه “الكيميائية” بـ3.30 في المائة إلى 4.40 ريال، وحل ثالثا سهم “السعودي الفرنسي” بمقدار 2.73 في المائة ليقفل عند 41 ريالا.
وكان الأعلى تداولا سهم أرامكو السعودية بقيمة 899 مليون ريال، يليه “سال” بنحو 498 مليون ريال، وحل ثالثا “مجموعة إم بي سي” بـ443 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version