هبطت الأسهم السعودية للجلسة السابعة في أطول سلسلة انخفاض يومية منذ شهرين لتغلق عند 10575 نقطة فاقدة 20 نقطة، ما يعادل 0.2 في المائة. وتراجعت وتيرة الانخفاض بشكل كبير مقارنة بالجلسة السابقة، مع ارتفاع عدد الأسهم الخضراء مقابل الحمراء وتحسن السيولة، ما يعكس عودة اهتمام الشراء، خصوصا مع تحقيق أداء إيجابي أثناء الجلسة، ويأتي ذلك بعد اقتراب السوق من مستويات الدعم 10490 – 10450 نقطة. النواحي الفنية للمؤشر بدأت تتحسن وقد تكون بداية لعودة السوق للتماسك والدخول في موجة ارتفاع جديدة، والجلسات المقبلة ستظهر مدى إمكانية ذلك.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 10578 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 10532، خاسرا 0.6 في المائة، بينما الأعلى عند 10651 نقطة، رابحا 0.52 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 10575 نقطة، فاقدا 20 نقطة بنحو 0.2 في المائة. وارتفعت السيولة 31 في المائة بواقع 1.2 مليار، لتصل إلى 4.9 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 4 في المائة بنحو 7.7 مليون لتصل إلى 193 مليون سهم متداول. أما الصفقات ارتفعت 84 ألف بنحو 25 في المائة لتصل 419 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفعت عشرة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة “السلع طويلة الأجل” بنحو 2.4 في المائة، يليه “تجزئة السلع الكمالية” بـ1.6 في المائة، وحل ثالثا “المرافق العامة” 0.81 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “إنتاج الأغذية” بواقع 2.4 في المائة، ثم “الإعلام والترفيه” بمقدار 1.19 في المائة وحل ثالثا “التأمين” 0.88 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 22 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 17 في المائة، ما يمثل 832 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 11 في المائة بنحو 571 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “فيبكو” بنحو 10 في المائة ليبلغ 52.80 ريال، يليه “ثمار” بـ9.99 في المائة ليصل إلى 16.30 ريال، وحل ثالثا سهم “الباحة” 7.69 في المائة، حيث أغلق عند 0.14 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الإعادة السعودية” بواقع 3.79 في المائة ليغلق عند 17.78 ريال، يليه “الأول” بـ3.59 في المائة إلى 32.20 ريال، وحل ثالثا سهم “المراعي” بمقدار 3.39 في المائة ليقفل عند 59.80 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 451 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 447 مليون ريال، وحل ثالثا “إس تي سي” بـ347 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version