انخفضت الأسهم السعودية 20 نقطة، ما يعادل 0.19 في المائة لتغلق عند 11055 نقطة وسط تباين أداء القطاعات.
واستطاعت السوق المحافظة على مستوياتها فوق 11 ألف نقطة رغم ضغوط البيع والتي جاءت بعدما حققت السوق أداء إيجابيا في الجلستين السابقتين، ما حفز المضاربين على البيع لجني الأرباح الرأسمالية.
ولم تستطع السوق أن تتجاوز متوسط أدائها في شهر، ما يبقيها دون الزخم الإيجابي الكافي لتحقيق مزيد من الارتفاعات، لذا ستبقى تلك الضغوط طالما لم تظهر معطيات إيجابية محفزة أو نشاطا شرائيا يحسن أداء السوق مقابل متوسطاتها.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 11103 نقاط، وسجل أعلى نقطة عند 11146 كاسبا 0.6 في المائة، بينما الأدنى عند 11049 نقطة خاسرا 0.2 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 11055 نقطة فاقدا 20 نقطة بنحو 0.19 في المائة. وارتفعت السيولة 9 في المائة بواقع 500 مليون، لتصل إلى 6.3 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 11 في المائة بنحو 23 مليونا لتصل إلى 181 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت خمسة آلاف بنحو 11 في المائة لتصل 443 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفع 11 قطاعا مقابل انخفاض 11 أخرى، وتصدر القطاعات المرتفعة “الأدوية” بنحو 5.5 في المائة، يليه “الإعلام والترفيه” بـ 3.7 في المائة وحل ثالثا “التأمين” 3.5 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “إنتاج الأغذية” بواقع 1.7 في المائة، ثم “تجزئة الأغذية” بمقدار 1 في المائة وحل ثالثا “الاتصالات” 0.75 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع الطاقة بنحو 22 في المائة بقيمة 1.36 مليار ريال، يليه “البنوك” 15 في المائة، ما يمثل 945 مليون ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” 13 في المائة بنحو 819 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “عذيب للاتصالات” بنحو 9.97 في المائة ليبلغ 128 ريالا، يليه “التعاونية” بـ6.06 في المائة ليصل إلى 126 ريالا، وحل ثالثا سهم “الدوائية” 5.53 في المائة، حيث أغلق عند 35.30 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “سناد القابضة” بواقع 3.61 في المائة ليغلق عند 11.74 ريال، يليه “المنجم” بـ3.04 في المائة إلى 70.20 ريال، وحل ثالثا سهم “نادك” بمقدار 2.76 في المائة ليقفل عند 47.50 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 1.3 مليار ريال، يليه “علم” بنحو 345 مليون ريال، وحل ثالثا “لومي” بـ277 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version