ارتفعت الأسهم السعودية 41 نقطة ما يعادل 0.37 في المائة لتغلق عند 11219 نقطة، بدعم من معظم القطاعات، واستطاعت السوق الخروج من مسارها العرضي وأصبحت ترتكز على مستويات 11150 نقطة كدعم، بينما المقاومة عند 11270 – 11300 نقطة. وبقيت السيولة منخفضة نسبيا حيث سجلت 4.1 مليار ريال، ما لا يعكس مشاركة أكبر من المتعاملين في الحركة الإيجابية للسوق، وذلك لا يعكس تزايد شهية المخاطرة التي تعزز الزخم الإيجابي، لذا لا تزال السوق تحتاج إلى حوافز كافية لجذب مزيد من السيولة إليها.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 11178 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11226 كاسبا 0.44 في المائة، بينما الأدنى عند 11162 نقطة فاقدا 0.14 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11219 نقطة رابحا 41 نقطة بنحو 0.37 في المائة.
وتراجعت السيولة 44 في المائة بنحو 3.3 مليار لتصل إلى 4.1 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 26 في المائة بواقع 77 مليونا لتصل إلى 218 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 59 ألفا بنحو 15 في المائة لتصل إلى 332 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المرتفعة “الرعاية الصحية” بنحو 2.13 في المائة، يليه “إنتاج الأغذية” بـ2.1 في المائة، وحل ثالثا “الإعلام والترفيه” 1.2 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “الاتصالات” بواقع 0.5 في المائة، ثم “التأمين” بمقدار 0.38 في المائة، وحل ثالثا “المرافق العامة” 0.34 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 14 في المائة بقيمة 588 مليون ريال، يليه “البنوك” 11 في المائة ما يمثل 451 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 11 في المائة بنحو 442 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “السعودي الألماني الصحية” بنحو 9.95 في المائة ليبلغ 86.20 ريال، يليه “نقي” بـ6.34 في المائة ليصل إلى 78.80 ريال، وحل ثالثا سهم “سينومي ريتيل” 6.03 في المائة حيث أغلق عند 17.24 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “التطويرية الغذائية” بواقع 5.64 في المائة ليغلق عند 130.40 ريال، يليه “تكافل الراجحي” بـ5.26 في المائة إلى 162 ريالا، وحل ثالثا سهم “نسيج” بمقدار 3.03 في المائة ليقفل عند 54.40 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 305 ملايين ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 157 مليون ريال، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” بـ111 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version