تراجعت الأسهم السعودية 34 نقطة بنحو 0.3 في المائة لتغلق عند 11005 نقاط، رغم الضغوط البيعية التي زادت في جلسة المزاد إلا أن السوق بقيت محافظة على مستوياتها فوق 11 ألف نقطة. وجاءت الضغوط البيعية بعدما عجزت السوق عن الوصول إلى المقاومة عند 11120 نقطة، حيث كانت أعلى نقطة 11101 نقطة. عدم استقرار السوق فوق مستويات 11 ألف نقطة في جلسة اليوم قد يمتد التراجع إلى 10950 نقطة. وتترقب السوق معطيات جديدة محفزة خاصة في ظل ارتفاع مكررات الربحية مقابل وجود بدائل استثمارية منافسة، وستكون النتائج المالية العامل الأهم في تحديد مسار السوق خلال الفترة المقبلة.
الأداء العام للسوقافتتح المؤشر العام عند 11028 نقطة بينما في الأعلى سجل 11101 نقطة رابحا 0.5 في المائة، بينما الأدنى عند 11005 نقاط التي أغلق عندها في نهاية الجلسة فاقدا 34 نقطة بنحو 0.3 في المائة. وارتفعت السيولة 29 في المائة بواقع 1.2 مليار ريال، لتصل إلى 5.3 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 19 في المائة بنحو 27 مليونا لتصل إلى 171 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 121 ألفا بنحو 38 في المائة لتصل 443 ألف صفقة.

أداء القطاعات

ارتفعت ستة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة “الإعلام والترفيه” بنحو 1.5 في المائة، يليه “الرعاية الصحية” بـ1.2 في المائة وحل ثالثا “البنوك” بنحو 0.44 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “التأمين” بواقع 2.5 في المائة، ثم “السلع طويلة الأجل” بمقدار 1.3 في المائة، وحل ثالثا “الأدوية” 1.3 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 16 في المائة بقيمة 841 مليون ريال، يليه “المواد الأساسية” 15 في المائة ما يمثل 783 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 11 في المائة بنحو 587 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “أنابيب” بنحو 6.07 في المائة ليبلغ 90.90 ريال، يليه “رعاية” بـ5.89 في المائة ليصل إلى 133 ريالا، وحل ثالثا سهم “وقت اللياقة” 4.99 في المائة حيث أغلق عند 151.60 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “لوبريف” بواقع 4.56 في المائة ليغلق عند 142.20 ريال، يليه “البابطين” بـ4.20 في المائة إلى 18.72 ريال، وحل ثالثا سهم “بوبا العربية” بمقدار 4.12 في المائة ليقفل عند 200 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 487 مليون ريال، يليه البنك الأهلي بنحو 286 مليون ريال، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” بـ218 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version