واصلت الأسهم السعودية تراجعها لتغلق عند 10952 نقطة فاقدة 53 نقطة، ما يعادل 0.49 في المائة، وسط انخفاض معظم القطاعات والأسهم. وجاء الأداء متوافقا مع التوقعات، حيث أشير إلى التراجع نحو 10950 نقطة، السوق تتداول دون متوسطات أدائها وعدم عودتها إلى الارتفاع خلال الأسبوع سيضعف معنويات المتعاملين، ما يبقي الضغوط البيعية تتزايد على السوق.
وتترقب السوق نتائج الشركات للربع الثالث، التي ستنتهي مهلتها بعد شهر تقريبا، والتي تعد أهم العوامل المؤثرة على تداولات السوق خلال الفترة المقبلة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10998 نقطة وسجل أعلى نقطة عند 11007 نقاط رابحا 0.01 في المائة، بينما الأدنى عند 10943 نقطة فاقدا 0.57 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 10952 نقطة فاقدا 53 نقطة بنحو 0.49 في المائة. وتراجعت السيولة 7 في المائة بواقع 397 مليونا، لتصل إلى 4.9 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 3 في المائة بنحو 4.5 مليون سهم لتصل إلى 166 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 20 ألفا بنحو 4 في المائة لتصل 424 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت ثمانية قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة “التأمين” بنحو 1.5 في المائة، يليه “إنتاج الأغذية” بـ 1.4 في المائة وحل ثالثا “الاتصالات” 0.66 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “إداراة وتطوير العقارات” بواقع 2 في المائة، ثم “الرعاية الصحية” بمقدار 1 في المائة، وحل ثالثا “البنوك” 0.9 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع الطاقة بنحو 18 في المائة بقيمة 879 مليون ريال، يليه “البنوك” 15 في المائة، ما يمثل 754 مليون ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” 12 في المائة بنحو 613 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “الإنماء طوكيو م” بنحو 9.99 في المائة ليبلغ 15.20 ريال، يليه “السعودي الألماني الصحية” بـ4.92 في المائة ليصل إلى 64 ريالا، وحل ثالثا سهم “الصقر للتأمين” 3.69 في المائة، حيث أغلق عند 24.14 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الصناعات الكهربائية” بواقع 8.02 في المائة ليغلق عند 1.95 ريال، يليه “الباحة” بـ6.67 في المائة إلى 0.14 ريال، وحل ثالثا سهم “دار الأركان” بمقدار6.47 في المائة إلى 14.74 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 670 مليون ريال، يليه البنك الأهلي بنحو 248 مليون ريال، وحل ثالثا “عذيب للاتصالات” بـ174 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version