هبطت الأسهم السعودية بأعلى وتيرة منذ بداية العام لتفقد 202 نقطة بنحو 1.93 في المائة مغلقة عند 10293 نقطة، لتستمر سلسلة الخسائر للجلسة الرابعة. وتأثرت السوق بالضغط شبه الجماعي من القطاعات ما أسهم في التراجع بشكل أكبر مما اعتادت عليه. وزادت الضغوط بعد فقد المؤشر مستويات الدعم 10450 نقطة مسجلة أدنى مستوياتها منذ مارس، وذلك يزيد الضغوط على المؤشر حتى مستويات قريبة من 10000 نقطة. معظم الشركات لم تعلن بعد، وتنتهي فترة الإفصاح بعد أسبوعين تقريبا، وتأخر النتائج يزيد حالة عدم اليقين تجاه ربحية الشركات للربع الثالث.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام عند 10482 نقطة وسجل أعلى نقطة عند 10552 رابحا 0.54 في المائة، بينما الأدنى عند 10293 نقطة التي أغلق عندها في نهاية الجلسة فاقدا 202 نقطة بنحو 1.93 في المائة. وارتفعت السيولة 46 في المائة بواقع 1.5 مليار، لتصل إلى 4.8 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 41 في المائة بنحو 62 مليون لتصل إلى 213 مليون سهم متداول. أما الصفقات ارتفعت 161 ألف بنحو 57 في المائة لتصل 442 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجعت جميع القطاعات ما عدا “السلع الرأسمالية” الذي ارتفع بنحو 0.5 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “الاستثمار والتمويل” بواقع 5.5 في المائة، يليه “الإعلام والترفيه” بـ5.4 في المائة، وحل ثالثا “التأمين” بمقدار 4.2 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 22 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 16 في المائة ما يمثل 784 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 12 في المائة بنحو 579 مليون ريال.

أداء الأسهم

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “مجموعة الحكير” بنحو 9.74 في المائة ليبلغ 2.14 ريال، يليه “سلامة” بـ6.63 في المائة ليصل إلى 31.35 ريال، وحل ثالثا سهم “كابلات الرياض” 3.09 في المائة حيث أغلق عند 70.10 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “مجموعة تداول” بواقع 7.49 في المائة ليغلق عند 163 ريال، يليه “حلواني إخوان” بـ7.32 في المائة إلى 43.05 ريال، وحل ثالثا سهم “ثمار” بمقدار 6.95 في المائة إلى 15 ريالا.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 377 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 358 مليون ريال، وحل ثالثا البنك الأهلي بـ236 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version