أنهت الأسهم السعودية سلسلة تراجع دامت خمس جلسات لتغلق على ارتفاع عند 10857 نقطة رابحة 67 نقطة، ما يعادل 0.6 في المائة بدعم من معظم القطاعات. وجاء الأداء متوافقا مع التحليل السابق، حيث أشير إلى أن السوق قد تبحث عن التماسك ومحاولة العودة للربحية. ومحافظة المؤشر على مستوياته فوق 10770 نقطة، تعزز من فرص الوصول إلى مستويات قريبة من 11 ألف نقطة، خاصة مع تراجع التضخم في الولايات المتحدة الذي يجعل توقعات المستثمرين متفائلة تجاه أسعار الفائدة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10791 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 10786 فاقدا 0.03 في المائة، بينما الأعلى عند 10902 نقطة كاسبا 0.6 في المائة. وفي نهاية الجلسة، أغلق عند 10857 نقطة رابحا 67 نقطة بنحو 0.62 في المائة.
وتراجعت السيولة 3 في المائة بنحو 159 مليونا لتصل إلى خمسة مليارات ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 19 في المائة بواقع 41 مليونا لتصل إلى 263 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فتراجعت 53 ألفا بنحو 13 في المائة لتصل إلى 367 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ستة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المرتفعة “الاستثمار والتمويل” بنحو 2.7 في المائة، يليه “التطبيقات وخدمات التقنية” بـ 1.7 في المائة، وحل ثالثا “البنوك” 1.26 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “السلع طويلة الأجل” بواقع 4.2 في المائة، ثم “الخدمات التجارية والمهنية” بمقدار 1.1 في المائة، وحل ثالثا “الإعلام والترفيه” 0.75 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 18 في المائة بقيمة 902 مليون ريال، يليه “إدارة وتطوير العقارات” 13 في المائة، ما يمثل 667 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 12 في المائة بنحو 633 مليون ريال.
أداء الأسهمتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “التطويرية الغذائية” بنحو 9.87 في المائة ليبلغ 120.20 ريال، يليه “البابطين” بـ5.29 في المائة ليصل إلى 22.28 ريال، وحل ثالثا سهم “مجموعة تداول” 4.69 في المائة، حيث أغلق عند 178.40 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الأصيل” بواقع 10 في المائة ليغلق عند 4.95 ريال، يليه “الباحة” بـ7.14 في المائة إلى 0.13 ريال، وحل ثالثا سهم “الزامل للصناعة” بمقدار 6.07 في المائة ليقفل عند 18.88 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “رتال” بقيمة 540 مليون ريال، يليه “أرامكو السعودية” بنحو 412 مليون ريال، وحل ثالثا مصرف الراجحي بـ290 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version