تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثانية اليوم، ما أوقف موجة مكاسب قوية حققتها في نوفمبر، بعد تعليقات لصانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي قلصت توقعات خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وبحسب “رويترز” نزل المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.3 في المائة متأثرا بتراجع أسهم ذات ثقل على المؤشر مثل نوفو نورديسك وإل.في.إم.إتش 3.1 في المائة و1.8 في المائة على الترتيب.
كما انخفض مؤشر قطاع الرعاية الصحية الفرعي 1.4 في المائة بعد أن هوى سهم شركة الأدوية البلجيكية أرجينكس 10.1 في المائة إلى قاع المؤشر ستوكس 600.
لكن لا يزال المؤشر في طريقه لتحقيق أفضل أداء شهري له منذ يناير إذا صحت التوقعات بأن البنوك المركزية الكبرى، مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، ربما تحجم عن رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.
وقال يواخيم ناجل رئيس البنك المركزي الألماني اليوم إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا ساءت توقعات التضخم، وإن البنك يجب ألا يتعجل في تخفيف السياسة بسرعة كبيرة بعد أكبر مجموعة من زيادات أسعار الفائدة على الإطلاق.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أمس إن معركة البنك لاحتواء نمو الأسعار لم تحسم بعد.
وقالت سوزانا ستريتر رئيسة قسم المال والأسواق في هارجريفز لانسداون “تهدف تعليقات صناع السياسة في البنك المركزي هذا الأسبوع إلى كبح الحماس بأن خفض أسعار الفائدة آت عاجلا وليس آجلا”.
وسيركز المستثمرون على مجموعة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، منها أرقام التضخم في منطقة اليورو ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، للحصول على دلالات عن مسار السياسة النقدية.
وهبط سهم جوليوس باير 4.7 في المائة بعد أن خفض مورجان ستانلي تصنيف البنك السويسري بسبب القلق إزاء جودة بعض أصوله.
كما هوى سهم يوبيسوفت تسعة بالمئة بعد أن أعلنت شركة إنتاج ألعاب الفيديو الفرنسية طرح سندات قابلة للتحويل أو الاستبدال إلى أسهم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version